المصريون بالخارج إلى أين السؤال الذى يتردد بين أوساط المصريين فى الخارج هل تخلت الدوله عن المصريين بالخارج بإلغاء وزارة الهجره وضمها لوزارة الخارجيه. وهل فقد شغف الدوله بأبنائها فى الخارج وهل هو تراجع خطوه للخلف. سأحاول فى هذا المقال ان اطرح ما رايته من خلال معايشه لسنوات طويله من العمل العام فى الخارج والمشاهدة على الطبيعه لمشكلات ابناء مصر فى الخارج وتعامل الوزرات الثلاثه الخارجيه والهجره والعمل مع تلك القضايا المتابع والمدقق لمن يتعامل مباشرة مع مشكلات ابناء مصر فى الخارج كانت ومازالت هى القنصليات العامه وهى حائط الصد والدفاع الأول ودائما ماتكون فى مرمى الهدف من انتقادات لعدم التحرك فى اى مشكلة لمصرى فى الخارجيه إذا هى المعنيه بذالك وللصدق ان وزارة الهجره فى عهد الوزيرة نبيلة مكرم او الوزيره سهى جندى لم يدخروا جهدا فى محاولة التعامل مع قضايا المصريين فى الخارج واستطاعوا حل بعض تلك المشكلات بل وتحقيق بعض الامال والصدق كان هناك بعض من الجهاز المعاون على تواصل دائم ولكن للأسف التواجد كان اغلب آلوقت انا داخل الوزارة او فى مصر وقليلا بالالتقاء مع ابناء مصر فى الخارج وللإنصاف ليس عيبا فيهم ولكن هناك عوامل كثيره اثرت فى عدم التحرك المستمر فى الخارج ومن اهم المعضلات ايضاً وجود ثلاثة وزارت تعمل مع ابناء مصر فى الخارج العمل والهجره والحارجيه بل أضف لهم وزارة التعليم. ذلك التشعيب يجعل هناك احيانا تضارب فى اتخاذ بعض المواقف ورأينا مشكلات كثيره حدثت بين بعض الوزراء فى السابق فى ذلك انتى مشفق على متخذ قرار ضم وزارة الهجره الخارجيه فكأنها يريد ان يرسل رسالة قويه لأبناء مصر فى الخارج أننا نتجه بربطكم اكثر بالوطن عن طريق ربطكم مباشرة بالقنصليات العامه والسفارات فى دول إقامتكم ووضع المسئوليه كامله عليهم فى التعامل معكم ومع قضاياكم بعيد عن رمى المسئوليات من جهه لأخرى ان تحديد المسئوليه شيئ عظيم وتقليص طرق الحل لكى لا ندخل فى متاهه شيئ عظيم ولكن الأعظم منه هو تحقيق مطالب ابناء مصر فى الخارج وربطهم ربط حقيقى بالوطن وإخراج هذا القانون الموجود فى مجلس الوزراء منذ اكثر من أربعة أعوام وتجمد وهو فيه كل حلول لمشكلات المصريين فى الخارج من مظلة قانونيه وما للمصريين فى الخارج من لحظة مغادرتهم ارض الوطن لعودتهم احياء او لا قدر الله اموات وطرق إنشاء الكيانات والتعامل معهم وووووووو ان اغلب المصريون فى الغالب لن تفرق معهم كثيرا وجود وزارة او الغائها او هم يتبعون من المهم ان تكون هناك جهه ترعاهم بصدق وتتابعهم بحقيقة وتضعهم فى أعينها كما يضعون هم مصر فى قلوبهم إننى سأكرر مقولتى الشهيره إذا أرت حلا لمشكلات مصر الداخليه من أزمات اقتصاديه او سياحيه او فى اى مجال فاجعل بوصلتك نحو ابناء مصر فى الخارج فستجد فيهم العالم الجليل والعامل القدير والمستثمر الامين والسائح الوطنى ووووو ان اكثر من عشرة مليون مواطن مصر يعيشون خارج الوطن يملكون علاقات فى دولهم أضعاف أضعاف هذا الرقم ويملكون علاقات على اعلى مستوى يستطيعون حل أصعب المعادلات لو انتبهنا اليهم والتفتنا لهم بالشكل المناسب ويشهد الله أننى تحدثت مع رجال فى معظم سفارتنا فى العالم والقنصليات العامه اصحاب فكر متميز ولديهم افكار خلاقه وحلول فاهلا بوزارة الخارجيه راعية لأبناء مصر فى الخارج واهلا بمن سيدير ملف المصريين بالخارج بجانب الوزير المحترم بدر عبد العاطى ونحن ننتظر دوما الخير بنصرنا الغاليه ولأبناء مصر فى الخارج الذى اعلم أنهم فى قلب وعقل رئيسنا القوى الامين الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر