ستظل ٣٠ يونيو من كل عام تخليدا لبسالة وشجاعة المصريين للحفاظ على وطنهم الغالى ، كانت ملحمة نصر شعب مصر الآبي بمسانده جيش وقائد عظيم من أبناء المؤسسة العسكرية المصرية ومن رجال مصر الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

تحية فخر وإجلال وامتنان

لثورة غيرت مصير شعب مصر واعتلت بدولتنا التى ظن الجهلاء خطأ منهم أنها على وشك الانهيار تنفيذا لمخططاتهم .

واغفلوا انتفاضة أبناء الوطن الشرفاء الذين يعطون الأولوية لمصلحة الوطن .

فى مثل هذا اليوم عادت مصر بتوفيق من الله لرجالها الشرفاء اللذين يزودون عنها بكل غال ونفيس .

فمصرنا فوق الجميع ،

ثورة ٣٠يونيه ، ثورة تصحيح المسار التى أثبتت أن أبناء مصر وجيشها كتفا بكتف يعملون ضد من تسول له نفسه الاتجار بديننا الاسلامى الحنيف ويطلق على ابناء الوطن اسم الفلول والراقصات

خسئوا جميعاً فنحن شعب الأمن والامان نحن الشعب الذي وجد قبل أن يُسطر التاريخ ، ملجأ وحمى كل خائف .

فتحية لشعب مصر الباسل الذي استطاع أن يكتب بحروف من نور ميلاد مسار العمل الوطنى السليم

وتحية اعزاز لجيش مصر العظيم الذي حافظ على تحقيق وحماية إرادة شعبه فى كل المحافل ، والفخر كل الفخر لرئيس جمهوريتنا القائد أسد العرب حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم .

عاشت مصر بفضل الله رئيسا ، جيشا وشعبا… آمنه ، سالمة ، حرة وآبيه .

تحيا مصر فى ذكرى ملحمة النصر