أثار الفنان محمد رمضان موجة واسعة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره بإطلالة مثيرة للجدل خلال الحفل الذي أحياه في مهرجان كوتشيلا بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

إطلالة محمد رمضان في أمريكا

وارتدى محمد رمضان زيّاً ذهبيّاً لامعاً مستوحًى من الطراز الفرعوني، تميز بسلاسل معدنية وأحزمة مرصعة، إلى جانب سترة مفتوحة كشفت عن تفاصيل لافتة من جسده، ما اعتبره البعض مبالغة في لفت الأنظار.

الإطلالة التي اختارها محمد رمضان تسببت في إشعال حالة من الجدل الحاد بين جمهوره، حيث اعتبرها البعض بأنها غير لائقة، ووصفوها بـ”الاستعراضية المفرطة”، فيما سخر آخرون منها مؤكدين أنها تبدو كما لو كانت “بدلة رقص”.

وتعرض رمضان لهجوم كبير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن استيائهم من تكرار الفنان المصري لاختيار إطلالات غير معتادة، لافتين إلى أن الانتقادات والجدل أصبحا جزءاً من شهرته.

اللافت، أن هذه ليست المرة الأولى التي يُشعل فيها محمد رمضان جدلاً كبيراً من وراء اختياراته لملابسه، ولكنه اعتاد إشعال فتيل الانتقادات بهذه الاختيارات المتكررة.

وفي مارس الماضي، شارك محمد رمضان في حفل ختام بطولة الكريكت الدولية الذي أُقيم في مدينة مومباي الهندية، وهناك ظهر بإطلالة من الذهب عيار 24، ما أشعل موجة من الجدل حول اختياراته.

وفي 17 يونيو  عام 2023، شارك محمد رمضان جمهوره بصور جديدة من جلسة تصوير لإحدى الحملات الإعلانية، ولفت الأنظار بإطلالة جريئة، حيث ظهر عاري الصدر مرتدياً معطفاً من الفرو، وزين عنقه بطوق وسلاسل معدنية، بينما برز وشم كبير على شكل تنين مرسوم على بطنه.

وفي وقت سابق من نفس العام أثار الفنان المصري جدلاً واسعاً باختياره لملابس شفافة من الشبك الأسود ومجوهرات وصفها البعض بأنها “نسائية”.

الجدير بالذكر أن محمد رمضان أعرب في تصريح سابق لحفله في مهرجان “كوتشيلا” عن سعادته الكبيرة بإحياء حفله في الولايات المتحدة، واصفاً التجربة بأنها محطة مميزة في مشواره الفني.

ورغم حماسه، أشار إلى شعور داخلي بالقلق من احتمالية أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يظهر فيها على المسرح الأمريكي، مؤكداً أن الهدف من الحفل يتجاوز الترفيه، بل يحمل رسالة فنية وثقافية أراد إيصالها للعالم، ومع انتهاء الحفل لم يُفهم بعد الغرض من هذا التصريح.