هنأ النائب السيد سمير، عضو مجلس النواب ونائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأوضح سمير أن هذه الثورة أظهرت وأكدت وحدة الجيش والشعب ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذا التلاحم القوي، المستند إلى وعي وثقافة المصريين، كان العامل الأساسي في حماية البلاد عبر العصور وسيكون الأساس لبناء الجمهورية الجديدة وتطوير المجتمع المصري.
في تصريحاته لموقع شباب المصريين بالخارج، أكد سمير أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة كل مصري كعلامة مضيئة في تاريخ الوطن. فقد أنقذت الثورة مصر من نفق مظلم وكانت بداية لانطلاق الدولة المصرية الحديثة نحو الإصلاح والتقدم في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك بفضل رؤية وسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الرئيس السيسي أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار من خلال محاربة الإرهاب وتنفيذ مشروعات تنموية واسعة على أرض الوطن.
وأشار سمير إلى أن الثورة كانت نقطة تحول في مسار الدولة المصرية، حيث انطلقت منها جهود التنمية والإصلاح التي شملت جميع المجالات مؤكدا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، الذي وضع رؤية شاملة لتطوير البلاد والنهوض بها على كافة الأصعدة.
وأوضح أن هذه الرؤية ترجمت إلى مشروعات ضخمة في البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والنقل، والصناعة، والزراعة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.
وأكد النائب أن الشعب المصري بجميع فئاته شارك في تحقيق هذه الإنجازات، موضحًا أن تكاتف الشعب مع قيادته ومؤسساته كان العامل الحاسم في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت داخلية أو خارجية.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بما تحقق من إنجازات في فترة زمنية قصيرة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل خطوات كبيرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي ختام تصريحاته، وجه النائب السيد سمير تحية تقدير وإعزاز لشهداء مصر الأبطال من القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن مؤكدا أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة الأمة، وأن دماءهم الطاهرة كانت ولا تزال الزاد الذي يقوي عزيمة المصريين ويحثهم على مواصلة البناء والتقدم مضيفا أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق المزيد من الإنجازات من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.