أثار مقطع فيديو جديد لحفلة تخرج حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت هذه المرة بسبب أستاذ جامعي، وليس الطلاب كما هو معتاد ففي الفيديو، يظهر الأستاذ الجامعي وهو يرقص رقصًا شرقيًا خلال حفلة التخرج الخاصة بطلابه، بأسلوب اعتبره الكثيرون غير لائق.
وانتشر الفيديو بسرعة على السوشيال ميديا، حيث شبهه بعض النشطاء بالراقصة صافيناز. ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، فقد شاركته إحدى الطالبات في وصلة الرقص، حيث تمايلا معًا أمام الحضور، مما زاد من حدة الانتقادات.
موجة من الاعتراضات
جاء هذا الحدث في وقت يشهد فيه المجتمع موجة من الاعتراضات على تغيير مفهوم حفلات التخرج من احتفال بالإنجاز العلمي إلى مناسبات تستغل للرقص وتصدر التريندات على السوشيال ميديا.
ويرى بعض نشطاء السوشيال ميديا أن الأستاذ الجامعي يجب أن يحافظ على قيمته ومكانته المرموقة وأن يكون قدوة حسنة للطلاب، بدلاً من الانخراط في تصرفات غير لائقة.
وأكدوا أن التمايل والرقص بهذه الطريقة لا يتماشى مع توقعات المجتمع من الأكاديميين، ويجب أن يقوم الأساتذة بتوجيه الطلاب نحو السلوك الصحيح بدلاً من المشاركة في مثل هذه التصرفات.
جدل حول حفلات التخرج
في الآونة الأخيرة، أصبحت حفلات التخرج في بعض الجامعات المصرية موضع جدل واسع حيث يرى البعض أن ما يحدث في هذه الجامعات لا يمت بأي صلة لمفهوم الفرحة باجتياز مرحلة تعليمية هامة فبدلاً من الاحتفال بالإنجازات الأكاديمية، يتجه بعض الطلاب إلى ارتداء ملابس غريبة أو القيام بتصرفات غير مألوفة بهدف لفت الانتباه والظهور في صدارة التريندات على منصات التواصل الاجتماعي وهذه الظاهرة أثارت استياءً واسعًا، حيث يرى البعض أنها تساهم في تشويه الصورة العامة للتعليم والاحتفال بالإنجازات الأكاديمية.
الحفاظ على وقار التعليم العالي
الأحداث الأخيرة تدعو إلى التفكير في كيفية الحفاظ على وقار وسمعة التعليم العالي، وضمان أن تكون حفلات التخرج مناسبات تليق بالإنجازات العلمية والتربوية حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود بين الجامعات والمجتمع لضمان أن تكون حفلات التخرج مناسبات تليق بالإنجازات العلمية والتربوية، وتعكس القيم الأخلاقية والسلوكيات المناسبة ويجب أن تكون تصرفات الأساتذة الجامعيين متوافقة مع مسؤولياتهم الأكاديمية والتربوية، وأن تساهم في تعزيز الاحترام والقيم الأخلاقية بين الطلاب.
دور الأستاذ الجامعي كقدوة
بالتأكيد، تظل حفلات التخرج مناسبات هامة للاحتفال بالنجاحات الأكاديمية، ولكن يجب أن تتم بطريقة تحافظ على وقار التعليم العالي وتعزز من مكانته في المجتمع ويجب أن تكون تصرفات الأساتذة الجامعيين متوافقة مع مسؤولياتهم الأكاديمية والتربوية، وأن تساهم في تعزيز الاحترام والقيم الأخلاقية بين الطلاب ويتطلب الأمر تضافر الجهود بين الجامعات والمجتمع لضمان أن تكون حفلات التخرج مناسبات تليق بالإنجازات العلمية والتربوية، وتعكس القيم الأخلاقية والسلوكيات المناسبة.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا