هنأ أحمد بدوي، عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الحادية عشرة لثورة يونيو المجيدة.

وأكد بدوي في تصريحاته الصحفية لموقع شباب المصريين بالخارج أن الثورة أظهرت وحدة الجيش والشعب ومؤسسات الدولة، مشيدًا بوعي وثقافة المصريين التي لعبت دورًا حاسمًا في هذه العلاقة الوثيقة.

وأضاف أن هذا التلاحم المستمر بين الجيش والشعب عبر العصور سيكون الأساس لبناء الجمهورية الجديدة ومجتمع مصري حديث ومتطور.

وأشار بدوي إلى أن ذكرى ثورة 30 يونيو محفورة في ذاكرة كل مصري، وستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، واصفًا إياها بالثورة التي أنقذت مصر من نفق مظلم وفتحت الأبواب أمام الدولة المصرية الحديثة للإصلاح والتقدم في كافة المجالات والقطاعات.

وأكد أن هذه الانطلاقة جاءت بفضل سياسة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، التي أعادت لمصر الأمن والاستقرار من خلال محاربة الإرهاب والقضاء عليه، فضلًا عن انتشار المشروعات التنموية في جميع أنحاء الوطن.

وأبرز بدوي أن ثورة يونيو لم تكن مجرد حدث عابر في تاريخ مصر، بل كانت نقطة تحول جذرية أعادت تشكيل ملامح الدولة وأهدافها مؤكدا أن الثورة كانت تعبيرًا عن إرادة شعبية قوية رفضت الاستبداد وسعت نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم حقوق الإنسان وتحقق العدالة الاجتماعية. 

وأضاف بدوي أن القيادة الرشيدة للرئيس السيسي كانت العامل الأساسي في تحقيق هذه الأهداف، حيث تبنى سياسات إصلاحية شاملة في جميع القطاعات مشيرا إلى أن الدولة شهدت تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التي أسهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مثل مشروعات الإسكان الاجتماعي، وتطوير شبكة الطرق، وتحديث قطاع النقل.

وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، أكد بدوي أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا بفضل السياسات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة، والتي ركزت على جذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير القطاع الصناعي، وتعزيز التجارة الخارجية مشيرا إلى أن هذه السياسات أسهمت في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، وزيادة فرص العمل، وتحسين مستوى الدخل للفرد.

وفي مجال التعليم، أشار بدوي إلى أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم، من خلال تحديث المناهج الدراسية، وإنشاء المدارس والجامعات الجديدة، وتدريب المعلمين، بهدف إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر الحديث مضيفا أن هذه الجهود أثمرت عن تحسن ملحوظ في مستوى التعليم، وزيادة نسب التحصيل الدراسي بين الطلاب.

وفيما يخص الصحة، لفت بدوي إلى أن الدولة نفذت العديد من المبادرات الصحية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مثل حملة 100 مليون صحة، ومبادرة القضاء على فيروس سي، وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية مؤكدا أن هذه الجهود أسهمت في رفع مستوى الرعاية الصحية وتحسين مؤشرات الصحة العامة في مصر.

كما أشاد بدوي بدور القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أن تضحياتهم كانت حاسمة في مواجهة التحديات الأمنية التي شهدتها البلاد، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.

ووجه تحية تقدير وإعزاز لشهداء مصر الأبطال من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل دائمًا موضع احترام وإجلال من كافة المصريين.

واختتم بدوي تصريحاته بالتأكيد على أن ثورة يونيو كانت بداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر، مرحلة تعتمد على الوحدة الوطنية والتعاون بين جميع فئات المجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة مضيفا أن المصريين أثبتوا عبر هذه الثورة قدرتهم على التغيير والتطوير، وأنهم قادرون على مواجهة أي تحديات في المستقبل بروح الوحدة والإصرار على بناء مصر الحديثة.