قال الإعلامي أحمد أبو زيد، موفد قناة “القاهرة الإخبارية” في شرم الشيخ، إن مدينة السلام تشهد استعدادات مكثفة واستقبالًا رسميًا واسعًا لعدد من القادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه التحضيرات تأتي في ظل التطورات المتسارعة في الأراضي الفلسطينية.

أوضح أبو زيد في رسالته على الهواء، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعقد بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تأتي تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والتعاون الدولي.

أشار الموفد إلى، أن القمة تُعقد في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، ومساعيه لإنهاء النزاعات حول العالم، لافتًا إلى أن التطورات الميدانية في رام الله وقطاع غزة ترتبط بشكل مباشر بـ”صيغة السلام المبدئي” التي أطلقها ترامب مؤخرًا.

كما أنها تمثل تحولًا في الموقفين الأمريكي والإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية، من خلال تضمينها رسائل إيجابية ومطمئنة تتعارض مع التصورات السابقة حول تهجير الفلسطينيين أو إدارة غزة بشكل غير فلسطيني.

وأضاف أن ملفات إعادة الإعمار والتعافي المبكر باتت محور النقاشات الحالية، في إطار المبادرة المصرية التي تبنتها القاهرة وتم اعتمادها عربيًا خلال القمة الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن هذه الورقة المصرية أصبحت الأساس الذي يرتكز عليه التحرك الدولي والإقليمي لإنهاء الصراع ودعم مسار السلام.

وأكد الموفد أن، الجهود المصرية ظلت عنصرًا محوريًا وثابتًا في جميع مراحل التفاوض التي سبقت القمة الحالية، بينما تشكل قمة شرم الشيخ، تتويجًا لهذه الجهود في إطار تحرك مصري متواصل، لإحياء مسار السلام ووضع حد للتوترات المتصاعدة بالمنطقة.