أعربت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، عن استيائها من قيام بعض المعلمين بالإعلان عن بدء حصص الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد، في وقتٍ لم ينتهِ فيه الطلاب بعد من إرهاق عام دراسي طويل، مليء بالتقييمات والامتحانات، مشيرة إلى أن أولياء الأمور أنفسهم بحاجة للراحة من الأعباء المالية المتواصلة.
وأضافت “الحزاوي”: إن إعطاء الدروس الخصوصية خلال الإجازة الصيفية أمر غير مقبول ولا يصب في مصلحة الطالب، قائلة: “الطالب مش آلة، هو محتاج يشحن طاقته علشان يدخل السنة الجديدة بهمة ونشاط”. كما لفتت إلى أن بعض المناهج سيتم تعديلها لذلك لابد الانتظار لحين ظهور المنهج ، وبالتالي لا جدوى من البدء في دراسة مواد قد تتغير، متسائلة: لماذا لا ينتظر المعلمون لحين إصدار المناهج الجديدة والاستعداد لها بشكل علمي؟
وناشدت الحزاوي أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء ضغوط بعض المعلمين لبدء الدروس في الصيف، وايضا الانتباه ان هناك كتبًا خارجية بدأت تظهر في الأسواق بأسعار مبالغ فيها، رغم إعلان الوزارة عن “البوكليت التعليمي” كبديل لهذه الكتب لذا من الافضل الانتظار لحين استلام البوكليت التعليمي ثم يمكنكم اخذ القرار شراء الكتب الخارجية من عدمه كما ان هناك بعض المناهج سيتم تغييرها ممكن يجعل شراء الكتب الآن أمر غير جيد لذلك لابد من الانتظار لحين ظهور المناهج من قبل الوزارة أولًا.
واختتمت حديثها قائلة: “الإجازة الصيفية فرصة لتنظيم الوقت بشكل متوازن، بين الترفيه، وتنمية المهارات، وتعلم أشياء جديدة بعيدًا عن الضغط الدراسي، حتى يعود الطلاب أكثر استعدادًا وتحفيزًا للعام الجديد”.