ثمّن الدكتور مصطفى أبو زهرة – عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، والأمين العام المساعد لأمانة الرياضة المركزية بحزب “مستقبل وطن”، البيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن إحباط تحركات لعناصر “حركة حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، واصفًا تلك العملية الأمنية بـ”الناجحة والحاسمة”، التي تؤكد أن مصر دولة تملك اليقظة، وتفرض الهيبة، وتقطع الطريق على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنها.

وأكد أبو زهرة أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تملك منظومة أمنية واستخباراتية متقدمة، لا تكتفي برد الفعل، بل تبادر بالضربات الاستباقية التي تعطل مخططات الإرهاب قبل أن تبدأ، وهو ما يظهر بوضوح في إحباط تلك المحاولات المأجورة التي تنطلق من خارج الحدود.

وأشار إلى أن استهداف منشآت حيوية واقتصادية، كما كشف البيان، يؤكد أن الجماعات الظلامية لا تزال تتحرك ضمن أجندات مشبوهة مدفوعة من قوى خارجية، تهدف لتقويض الاستقرار وزعزعة الثقة في الدولة، مؤكدًا أن هذه الجماعات أصبحت منبوذة شعبياً، ومكشوفة أمنيًا، وميتة سياسيًا.

وقال أبو زهرة“نثق في أجهزتنا الأمنية، ونعتز بتضحياتها، وندرك أن أمن مصر ليس سلعة تفاوض، بل واجب وطني مقدّس، وعلى كل من يعمل في المجال العام أن يكون شريكًا في حماية الوعي، لا مجرد متفرج على مسرح الأحداث.”

وتابع :”المعركة لم تكن يومًا ضد رصاصة تُطلق، بل ضد فكرة تُزرع، ومصر التي خبرت المؤامرة في ماضيها، أصبحت تقرأها اليوم في عيون أصحابها، قبل أن يخطوا خطوتهم الأولى، ونحن أمام دولة قررت أن لا تعيش في حيز ردّ الفعل.. بل في مركز القيادة.”