أدان المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، المحاولة الإرهابية الفاشلة التي أعلنت وزارة الداخلية عن إحباطها مؤخرا، والتي كانت تعد لها حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هذا المخطط الجديد يعكس إصرار قوى الشر على زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.
وقال «الحفناوي» في بيان له، إن ما أعلنته وزارة الداخلية من تفاصيل بشأن تسلل عناصر إرهابية تلقت تدريبات متقدمة في الخارج، يكشف أن هذه التنظيمات لا تزال تراهن على العنف كوسيلة للعودة إلى المشهد، غير عابئة بدماء المصريين أو استقرار وطنهم، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى بكل الطرق إلى ضرب حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد، بعد أن فقدت أي حضور أو تأثير شعبي داخل المجتمع المصري.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تحقق من نجاح أمني في إحباط المخطط يستوجب الإشادة بكفاءة جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية ككل، حيث تم التعامل مع هذه العناصر المسلحة بدقة واحترافية قبل تنفيذ عمليات تخريبية كان من شأنها إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والمنشآت، مشيرا إلى أن هذا المخطط يحمل رسالة خطيرة تؤكد أن الإرهاب لا يزال حاضر كتهديد، وهو ما يفرض على الدولة والمجتمع مواصلة الحذر والاستعداد.
وأوضح «الحفناوي»، أن المواجهة لا يجب أن تقتصر على البعد الأمني، بل يجب أن تمتد لتشمل حماية العقول وبناء الوعي الجمعي القادر على رفض الأفكار الظلامية، مؤكدا على ضرورة تكثيف العمل على محاور التعليم والثقافة والإعلام، وتفعيل أدوار المؤسسات الدينية الوسطية، لبناء سد منيع ضد محاولات غرس الفكر المتطرف في عقول الشباب، مشيرًا إلى أن هذا هو التحدي الحقيقي في مواجهة تلك التنظيمات التي تراهن على استقطاب الأجيال الجديدة.
كما طالب المهندس ياسر الحفناوي، بضرورة سن تشريعات أكثر صرامة لمحاصرة ممولي الإرهاب، وتجريم أي دعم مادي أو لوجيستي يقدم للعناصر الإرهابية، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع مراقبة صارمة لحركة الأموال والأنشطة المشبوهة التي قد تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية.
واختتم المهندس ياسر الحفناوي بيانه بتوجيه التحية والتقدير إلى رجال الشرطة والقوات المسلحة على دورهم الوطني في حماية الوطن، داعيا أبناء الشعب المصري إلى عدم الاستهانة بخطورة هذه التهديدات، واعتبار أنفسهم شركاء أصيلين في حماية بلادهم، سواء بالوعي أو بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدا أن مصر قادرة على الانتصار في معركتها ضد الإرهاب بتكاتف شعبها ومؤسساتها.