وسط حضور واسع من أبناء الجالية المصرية والكيانات المختلفة، بجانب الحضور الدبلوماسي الكبير وممثل وزارة الخارجية النمساوي، احتفلت السفارة المصرية بالنمسا بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية في العاصمة النمساوية فيينا.
وكان في استقبال الضيوف السفير المصري محمد نصر وحرمه، حيث رحب بالحضور الكريم، وأكد أهمية هذه الذكري التي تمثل الكثير في وجدان كل المصريين.
بدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية النمسا و جمهورية مصر العربية علي اقدم ألة موسيقية عرفها التاريخ، ألة الهارب و غناء (أوبرالي ) للفنانة المصرية الملقبة بكروان فيينا مريم طاحون .
واستعرض السفير في كلمته ما تم في مصر من إنجازات كبيرة و موقف الدولة المصرية من مختلف القضايا الدولية الراهنة، مضيفاً المصريين بالنمسا هم أفضل سفراء للدولة المصري، حيث تعد الجالية المصرية في المرتبة الاولي من حيث الاندماج، وأن الجيلين الثاني والثالث في تألق و مراتب متميزة بالنمسا.
وشهد الحفل حضورا بارزا لأعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج (النمسا)، الأستاذ محمود حميدة،الأستاذ إبراهيم كريمة، الأستاذ خالد قنديل، الأستاذ شعبان أبو يوسف، الأستاذ أحمد البقلولي، الأستاذ ولاء عياد، الأستاذ علي كامل.
كما تحدث ممثل الخارجية النمساوية عن الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية النمساوية إلي مصر، ووصفها بالزيارة الناجحة.
وأضاف أن العلاقات المصرية النمساوية ممتدة منذ زمن بعيد، موضحا علي سبيل المزاح أن وزيره الخارجية تعلمت عمل الكشري المصري في زمن قياسي وأنه سعيد أنه سوف يجرب الكشري اليوم في الاحتفال.
من جانبه رحب القنصل العام لجمهورية مصر العربية المستشار محمد البحيري بالكيانات المصرية الممثلة لمختلف التيارات بالنمسا مثل الاتحاد العام للمصريين بالنمسا وممثله في الاحتفال الكاتب بهجت العبيدي، وأحمد نصار، و رؤوف خليل، بجانب حضور ممثلي الأزهر و الكنيسة المصرية بالنمسا، و تمثيل رائع للسيدات، كما حضر كذلك الفنان المصري أحمد عبد العزيز لمشاركة المصريين احتفالاتهم بالعيد الوطني لمصر .
عكس هذا الاحتفال روح الانتماء الوطني للمصريين و جسد صورة مشرفة للتلاحم بين البعثة الدبلوماسية ممثلة بالسفارة المصرية وأبناء الجالية المصرية بالنمسا.