كتبت- رانيا حسن
تواصل رئيسة أكاديمية الفنون المصرية بروما دكتور رانيا يحي مجهوداتها المتميزة لنشر الثقافة المصرية بعاصمة الفنون روما .
وبأجواء شم النسيم تحتفي الأكاديمية المصرية بذكرى باجانينى في أجواء احتفالية مميزة بمناسبة أعياد الربيع، فعالية فنية ثقافية بارزة. حيث تم افتتاح معرض كاريكاتيري للفنان الإيطالي المعروف ماركو دي أنجليس، الذي تضمن مجموعة مكونة من 90 عملاً فنياً، تعكس مسيرته الإبداعية التي تمتد لأكثر من خمسة عقود.
تأتي هذه الفعالية في قلب العاصمة الإيطالية، روما، المعروفة بكونها مدينة الفنون والجمال، لتحتفي بذكرى باجانيني، أحد أعظم عازفي الكمان في التاريخ. وقد شهد المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين استمتعوا بمشاهدة الأعمال الفنية التي تعكس رؤية الفنان الفريدة وإبداعه المستمر.
تسعى الأكاديمية من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر وإيطاليا، وتقديم منصة للفنانين لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم.
افتتحت المعرض الدكتورة رانيا يحيى، حيث قدمت درع الأكاديمية كهدية تذكارية تعبيرًا عن تقديرها لهذه المشاركة القيمة. وقد لاقى المعرض استحسانًا كبيرًا من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بفن المعرض.
بعد افتتاح المعرض، انطلق الحفل الموسيقي الذي قدمته الشقيقتان الجميلتان أميرة ومريم أبو زهرة، بمصاحبة والدتهما البيانيست نورا إيمودي على آلة البيانو. وقدمت العازفتان أداءً موسيقيًا مبهراً، مما أكد على أن الجينات المصرية الإبداعية قادرة على سحر الجمهور الإيطالي والأوروبي. وقد عبر الحضور عن سعادتهم بروعة الأداء المتقن والمتمكن، مما أضفى جوًا من البهجة والإعجاب على الفعالية. .
يبدو أن الحفل كان مناسبة مميزة للاحتفال بذكرى المؤلف الإيطالي نيكولو باجانيني، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأعمال الكلاسيكية التي تعكس التراث الموسيقي الغني. وجود أميرة ومريم، حفيدتي الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، يضيف لمسة خاصة للحفل، خاصة مع خلفيتهما الفنية المميزة.
تقدير مديرة الأكاديمية للعائلة الموسيقية المصرية من خلال تقديم شهادات تكريم يعكس أهمية الجهود المبذولة في تعزيز الثقافة والفن. لقد كان الحفل ناجحًا وجذب اهتمام الحضور، مما يعكس المستوى الفني العالي الذي تم تقديمه.
