كتب الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب سابقاً، عبر حسابة الرسمي “فيسبوك” قائلاً: “الموت مالوش ميعاد ولا زمان ولا مكان، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت”، مضيفاً، رحم الله الضاحك المضحك طيب القلب، سليمان عيد الذي توقف قلبه فجأة ورحل عن عالمنا.

وتابع عميد معهد القلب سابقاً، “ازاي أي شخص في مرحلة عمرية متقدمة، أو حتى شاب في العشرينات والتلاتينات، يتوقف قلبه فجأة، وتيجي له جلطة في شرايين القلب التاجية، ويموت بالسكته القلبية، أو جلطة كبيرة في شرايين المخ، ويموو فجأة بالسكته الدماغية”.

وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن الجلطات القلبية والمخية، وأسبابها، وطرق الوقاية منها.

الجلطة، بحسب المتخصصين، هي تجلط في أحد الشرايين نتيجة تجمع خلايا الدم وتراكمها داخل الشريان، مما يمنع تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، وأخطرها شرايين القلب والمخ، وعندما يُسد شريان رئيسي في القلب أو المخ، تتوقف العضلة أو الخلايا عن العمل، مما قد يؤدي إلى سكتة قلبية أو دماغية مميتة.

وما يزيد من خطورة الأمر أن السكتة القلبية أو الدماغية قد تحدث في أي عمر، حتى لدى الشباب، وليس فقط في كبار السن. من الأسباب الشائعة لذلك: التدخين، استخدام المنشطات ومشروبات الطاقة، المسكنات، المخدرات، التوتر العاطفي، والضغط أو السكري غير المنتظمين، بالإضافة إلى العامل الوراثي.

وأظهرت الدراسات أن، الإصابة بفيروس كورونا قد ترفع من فرص حدوث الجلطات، ومن أبرز الأعراض التحذيرية لجلطات القلب: ألم في الصدر، ثقل في الذراع الأيسر، عرق مفاجئ، أو نهجان. أما جلطات المخ فقد تبدأ بصداع شديد، تنميل، أو فقدان جزئي في الوعي أو الحركة.

ويؤكد الأطباء، أن الدقائق الأولى بعد ظهور الأعراض هي الأهم، فيما يعرف بـ”الوقت الذهبي” لعلاج الجلطات بالأدوية المذيبة أو القسطرة وتركيب الدعامات.

وأختم عميد معهد القلب سابقاً، تبقى الوقاية والوعي المبكر بأعراض الجلطات، والابتعاد عن المسببات، مفتاحًا للحفاظ على الحياة، في زمن باتت فيه السكتات القلبية والدماغية أكثر شيوعًا حتى بين الشباب.. رحم الله الفنان سليمان عيد، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.