انطلقت رشا يوسف في مغامرة استثنائية جعلتها واحدة من أبرز الشخصيات البحرينية، إذ أصبحت أول امرأة بحرينية تطأ أرض كل دولة في العالم منذ بداية رحلتها في عام 2012، متجاوزة العقبات والتحديات.
وأصبحت مثالا يحتذى به للنساء في المجتمع بتصميمها القوي، حيث تركت رشا خلفها حياة مهنية مريحة، وقررت أن تسلك طريقا غير تقليدي، مظهرة للعالم قوة الإرادة والتفاؤل في مواجهة المجهول.
وفي هذا الصدد، وصلت رشا يوسف في جولتها حول العالم إلى مقصدها النهائي وهو الدولة رقم 195 التي تزورها منذ أن بدأت مغامرتها لأن تصبح أول بحريني يطأ أرض كل دولة في العالم.
وبدأت رشا مسعاها في عام 2012 وأضافت خلال تصريحات لها، بعد أن وصلت إلى اليمن أن مشاعر الفخر غمرتها وهي تلوح بعلم البحرين ليراه الجميع .
وكانت رشا البالغة من العمر 42 عاما قد تركت عملها المصرفي وانطلقت في رحلة حول العالم لتلهم النساء الأخريات اللاتي يرتدين الحجاب للتغلب على مخاوفهن والإقدام على اكتشاف العالم.
وكشفت رشا الحاصلة على درجة الماجستير في التمويل أنه على الرغم من قيامها ببعض الرحلات مع أسرتها إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة فإنها كانت ترغب دائما في السفر أكثر كي تتعرف على مختلف الثقافات والأديان والتقاليد.
وأضافت أنها قضت سنوات توفر وتخطط بين الرحلات وبمجرد أن شعرت بالاطمئنان إلى استعداداتها قامت بالاستقالة من وظيفتها في إدارة محافظ الاستثمار قبل انتشار جائحة كوفيد-19. وقالت إنها استطاعت أن تقوم بزيارة 70 دولة قبل الاستقالة من عملها.