نجحت الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، في تطوير منظومة التعليم العالي، حيث نجحت الجامعات المصرية في حجز مكانة لها إقليميًا ومحلياً، خاصة في ظل تواجد العديد من الجامعات الخاصة والأجنبية في مصر.
وكانت أخر الإنجازات، تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا بتصدر الجامعات والمؤسسات المصرية والتقدم عالميا في التصنيف الإنجليزي “كيو إس” للعام الحالي 2024، باحتلالها المرتبة 350 عالميًا، بفارق 60 مركزا عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجاءت أقرب الجامعات المصرية بعدها بفارق 242 مركزا، رغم أن التصنيف ضم نحو 1503 جامعات من106 دول علي مستوي العالم، علاوة علي احتلالها المركز 12 علي مستوي الجامعات العربية.
وجاء اختيار الجامعة في التصنيف عبر قياس قوة التعليم من خلال 5 مؤشرات أساسية، البحث والابتكار، والتوظيف، وخبرة التدريس، والارتباط العالمي، إضافة إلى الاستدامة.
وتنفرد جامعة القاهرة، بست تخصصات علمية، وهي: علم الآثار (101 -150) عالميًا، طب الأسنان (51-100) عالميًا، دراسات التنمية (51-100)، إدارة الضيافة (101-150) عالميًا، اللغويات (251-300) عالميًا، الإحصاء والبحوث التشغيلية (151-200) عالميًا، علاوة علي احتلالها المركز 38 عالميًا لأول مرة، في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات.
وفي مجال الزراعة والغابات، جاءت جامعة القاهرة في المركز (151-200) عالميًا، وفي مجال العمارة والبيئة العمرانية حققت المركز (151-200) عالميًا، وتقدمت الجامعة في تخصص الفنون والعلوم الإنسانية إلي المركز (251) عالميًا، وفي مجال العلوم البيولوجية، حققت المرتبة (201-250) عالميًا.
وفي مجال الكيمياء، جاءت جامعة القاهرة في المرتبة (201-250) عالميًا، وفي مجال علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات جاءت بالمرتبة (172) عالميًا، وفي تخصص الاقتصاد حققت المرتبة (251-300) عالميًا، وبمجال التعليم والتدريب المركز (251-300) عالميًا، والهندسة الكيميائية المركز (201-250) عالميًا، والهندسة المدنية والإنشائية المركز (101-150) عالميًا.
وحصلت الجامعة، في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية على المركز (151-200) عالميًا، والهندسة الكيميائية المركز (151-200) عالميًا، وفي مجال هندسة البترول، جاءت جامعات الإسكندرية، وجامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز (51-100) عالميًا، والهندسة التكنولوجية المرتبة (149) عالميًا، وفي مجال اللغة الإنجليزية وآدابها: حصلت جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز (251-300) عالميًا.
وفي مجال العلوم البيئية احتلت جامعة القاهرة المركز (201-250) عالميًا، وفي القانون والدراسات القانونية المرتبة (201-250) عالميًا، وبمجال علوم الحياة والطب المركز (192) عالميًا، وبمجال علوم المواد حصلت على المرتبة (301-350) عالميًا،وفي مجال الرياضيات المرتبة (201-250) عالميًا، وفي مجال الدواء حققت المرتبة (174) عالميًا، وبمجال الصيدلة وعلم الأدوية احتلت المرتبة (64) عالميًا.
وفي مجال الفيزياء والفلك، حققت المركز (351-400) عالميًا، وبمجال العلوم الاجتماعية والإدارة: احتلت المركز (227) عالميًا، والعلوم البيطرية: جاءت في المركز (51-70) عالميًا.
وكان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد أكد في وقت سابق، أن أن هذا الإنجاز يأتي بعد جهود دؤوبة بذلتها إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الماضية حيث حرصت الجامعة على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية متميزة، وتطوير البنية التحتية وتعزيز علاقاتها الدولية مع مختلف المؤسسات الأكاديمية حول العالم وتقديم تعليم يلبي احتياجات سوق العمل العالمي .