يواصل موقع اتحاد شباب المصريين بالخارج ، تسليط الضوء ، علي المواهب الشبابية في محافظات الجمهورية في مختلف المجالات ، وذلك بهدف التعرف علي المشوار الذي خاضوا في تلك التجارب الناجحة .
والتقت بوابة الاتحاد ، بواحد من نجوم التعليق المميزين في الأقاليم ، والذي اكتسب شعبية واسعة في مختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية ، وهو المعلق الشهير محمد صلاح عبد الله، مواليد مركز اولاد صقر بمحاظة الشرقية، الشهير بشوالي مصر.
يقول الشوالي ، البالغ من العمر 27 عاما ، أنه بدء التعليق منذ عام 2006، في سن العاشرة من عمره أي ما يقرب من 18 عما وكانت بدايته في دورى المدارس ، حيث عشق التعليق من خلال تعلقه الشديد وحبه لكرة القدم ،حيث كان حريص علي ممارستها بشكل مستمر .
وعن سر إطلاق اسم شوالي مصر عليه ، أكد المعلق محمد صلاح ، أنه أثناء تعليقه على أحد المباريات في حواري المدينه ، اخبرني احد اصدقائي وهو أسامه الغندور رحمه الله عليه، أن نبره صوتي تشبه نبره عصام الشوالي
، ولكنني في هذا الوقت كنت لا اعلم من هو عصام الشوالي، لانني انتمي لأسره بسيطه ولم يكن لدينا القنوات المشفره وقتها كانت قنوات الاي ار تي التي كان يعلق عليها عصام الشوالي
لكن اسامه كان من اسره كرويه وكان مثقف كرويا رغم صغر سنه .
واضاف الشوالي أن صديقه الراحل أسامة الغندور ، كأن يأتي له بفيديوهات لعصام الشوالي حتى اتعرف عليه ، ومن هنا احببت المعلق الرياضي عصام الشوالي واحببت تعليقه وحماسه وطريقته في التعليق، وبدأت اتعلم منه واقتبس منه الكثير من المفردات والافيهات التعليقية حتى اطلقوا علي شوالي مصر
وبدأت رحلتي تتغير بعد ما قدم لي اسامه الغندور صديقي الراحل فرصه للتعليق ببطوله اولاد صقر الصيفيه.
يرى الشوالي أنه مديون بفضل كبير لصديقه الراحل أسامة الغندور ، والذي كان السبب الرئيسي في شهرته ، خاصة أنه لم يجعله يعرف الشبه بينه وبين عصام الشوالي ، ولكن لان
اسامه صديقه كان المعلق المسؤول عن التعليق عن كبرى البطولات باولاد صقر نظرا لثقافته الكرويه وصوته الجميل، فهو لم يكن جميل الصوت فقط بل كان جميل القلب ، ولكنه تنازل له عن التعليق و قدمني للجمهور بالبطوله الصيفيه، وأصبحت أنا المعلق المسؤول عنها ومن هنا ذاع صيته .
وأكد محمد صلاح الشوالي ، أنه مديون لأسرة الغندور كاملة ، حيث ساعده في مشوار التعليق كلا من شقيقه الاكبر المهندس احمد علي الغندور نجم وسط فريق اولاد صقر في العصر الذهبي ، وشقيقه مهندس محمود عادل الغندور، مؤكدا أن تلك العائلة كانت نقطة الانطلاقه الحقيقيه له ،خاصة أنه بعد تعليقه علي بطولة اولا صقر اللي تركها به صديقة أسامة بدات تنهال علي العروض الخارجيه للتعليق على البطولات الصيفيه بالمراكز والمحافظات المجاوره بعدما استمعوا لي خلال مشاركتهم ببطوله اولاد صقر الصيفيه كانت دائما بطوله اولاد صقر تضم عدد من المراكز والبلدان المجاوره وهذا اعطاني فرصه للظهور والانتشار
وعن افضل المعلقين الرياضيين في مصر ، أكد الشوالي ، أن الاعلامي مدحت شلبي، من أفضل المعلقين وهو من جعلني اعشق التعليق واردد كلماته ومفرداته الشهيره في التعليق لافتا إلي أن المعلق عصام عبدهو احمد الطيب من نجوم التعليق المصري ومن المعلقين العرب الافضل من وجهه نظري ملهمي عصام الشوالي وفهد العتيبي وخليل البلوشي فارس عوض.
وعبر الشوالي عن سعادته ، بما حققه من شهرة كبيرة في سن صغير ، مشيرا إلي أنه تمكن من صناعه حاله جيده بالتعليق الرياضي بالأقاليم بدأت في الصعود الى سلم الشهره دونا الالتفات للمحيطين وكان ما يميزني طوال مسيرتي من طفولتي حتى الان انني لا اذهب لاي بطوله الا بتعاقد رسمي او بدعوه رسميه والتزامي التام بهذه التعاقدات وهذه الدعوات الشفهيه التي كانت بمثابه تعاقد قانوني بالنسبه لي .
واضاف كنت حريص دائما ان اترك اثر طيب في نفوس الاشخاص الذين اتعامل معهم وان امضي في طريقي واقاتل لتحقيق حلمي دون الاساءه لأحد ، وان اكون شخص يسعى للتطوير من نفسه لكي اتفوق على نفسي دون النظر لاحد امضي في طريقي، في صمت محاولا الوصول رافعا شعار لعلها تاتي، وان لم تاتي يكفيني شرف المحاوله وما قدمته بالاقاليم وما كسبته من حب واحترام الجماهير يكفيني.
وأكد الشوالي أن الله كلل مجهوداته بتكريمه من قبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب ، من خلال مسابقة احنا معاك برعاية مراكز شباب مصر ، حيث كانت تضم المسابقة كل الانشطه الفنيه والثقافيه والرياضيه وحصلت فيها على المركز الاول كمعلق رياضي والمركز العاشر من بين افضل 30 موهبه في مصر بصفه عامه في شتى المجالات بفضل الله .
ووجه الشوالي رسالة لجميع معلقي الاقاليم قال فيها : أراكم جميعاً اكثر موهبه واكثر شغف بالتعليق وبالنسبه لي هم معلمين وليسوا منافسين اتعلم منهم الكثير والكثير ولن ، استطيع ان اذكر اسماء حتى لا انسى احدا منهم فجميعهم نجوم كبار.
وعن هوايته المفضلة أكد شوالي مصر أنها لن تبتعد عن الساحرة المستديرة فبعيدا عن التعليق افضل ممارسه كره القدم الخماسي، العب كحارس مرمى، وفيما يتعلق بأحلامي اتمنى من الله الوصول لكبينة التعليق بالقنوات الفضائيه وأسعي خلف هذا الحلم من خلال المشاركه في مسابقه اون تايم سبورتس التي انطلقت منذ اسبوع سائلنا الله التوفيق والسداد والنجاح.