ردّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله بأن أعاد نشر بيان لطبيبه السابق يؤكد فيه أنّ الجرح ناجم عن رصاصة وليس “شظية”.
وكتب روني جاكسون طبيب ترامب السابق الذي بات الآن عضواً جمهورياً في الكونجرس عن ولاية تكساس، على منصة “تروث سوشيال” الاجتماعية التي يملكها الرئيس السابق: “لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه كان أيّ شيء آخر غير رصاصة”.. وأعاد ترمب نشر البيان.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، لمشرعين أميركيين إنّ هناك بعض الشكوك “إن كانت رصاصة أو شظية، كما تعلمون، ما أصاب أذنه”.
وأصيب ترامب في أذنه اليمنى خلال تجمّع انتخابي في 13 يوليو في بنسلفانيا، ونجا ممّا وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه محاولة اغتيال عندما أطلق مسلّح 8 رصاصات عليه أثناء إلقائه خطاباً، ولم يصدر أيّ تأكيد لطبيعة جرح ترامب من أي جهة طبية أو من سلطات إنفاذ القانون، وكانت تعليقات راي هي أول تفصيل رسمي مدوّن بهذا الشأن من مسئول كبير.
وأصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطيرة في الهجوم، كما قُتل رجل إطفاء يبلغ 50 عاماً من ولاية بنسلفانيا برصاصة، وقُتل مطلق النار برصاصة قناص من جهاز “الخدمة السرية” الحرس الرئاسي الأميركي.