بقلم: الكابتن راشد فايز أبو سحلول
مستثمر في المجال الرياضي
نشكر ونعبر عن تقديرنا لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه ورعايته لأبناء مصر المغتربين. حيث نشهد ونعيش في أجواء تحركات ومؤتمرات ومبادرات تهدف لخدمة المصريين في الخارج حيث تأتي هذه الجهود لتؤكد التزام الحكومة المصرية بدعم مواطنيها أينما كانوا.
نتطلع لمزيد من الخدمات والمبادرات التي تعزز ارتباطنا بالوطن الأم، مصر و من بين هذه المبادرات، تفعيل وتنشيط النشاط الرياضي وربطه بمصر وهناك العديد من الرياضيين الموهوبين الذين يعيشون في الخارج ويستحقون الدعم والاهتمام و علينا احتضان هؤلاء الرياضيين واستثمار مواهبهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم لتعزيز انتمائهم لمصر.
من المهم أيضًا تحسين آليات التواصل والتفاعل البناء مع المصريين في الخارج لحل مشاكلهم وإشراكهم في تنمية بلدهم. نأمل أن يتم ذلك من خلال لجان متخصصة تدرس كيفية استثمار كل مغترب في وطنه أو منطقته، بما يعود بالنفع على مصر ويحقق المزيد من الازدهار.
إن دعم المغتربين يساهم في تعزيز الروابط بين المصريين ووطنهم، ويساعد في الاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في مختلف المجالات و هذا التواصل الفعّال يمكن أن يكون جسرًا يربط المصريين في الخارج ببلدهم، ويتيح لهم فرصة المشاركة في بناء مستقبل مشرق لمصر.
نحن نقدر جهود الرئيس السيسي وندعوه لمواصلة دعم المبادرات التي تستهدف المصريين في الخارج، وتعزيز الروابط الرياضية والثقافية والاقتصادية بين المصريين المغتربين ووطنهم و هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لتقوية الروابط الوطنية وتعزيز شعور الانتماء بين المصريين أينما كانوا.
وإن الاستمرار في هذه السياسات والمبادرات يعكس رؤية مستقبلية تدرك أهمية الاستثمار في الإنسان، وتعزز من دور المصريين في الخارج كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري ونأمل أن تظل هذه الجهود مستمرة ومتجددة، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمصرنا الحبيبة.
في الختام، نكرر شكرنا وتقديرنا لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بالمصريين في الخارج، وندعو للمزيد من المبادرات والخدمات التي تعزز روابطنا بوطننا الأم و نأمل أن نرى مزيدًا من الجهود الموجهة لدعم الرياضيين المصريين المغتربين، وتعزيز دورهم في تطوير الرياضة في مصر وإن هذا التوجه يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار في المجال الرياضي، ويعود بالفائدة على الجميع.