أمرت نيابة الشيخ زايد بإخلاء سبيل لاعب النادي الأهلي، إمام عاشور، بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، بعد سماع أقواله في اتهامه بالتعدي على فرد أمن وإفقاده الوعي.

وتعود الواقعة إلى مشاجرة بين عاشور وفرد الأمن عبد الله مصطفى، الذي روى تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان يؤدي عمله بشكل طبيعي يوم الأربعاء في الساعة 6:45 صباحًا عندما دخل عاشور بسرعة كبيرة وفي حالة غضب.

وأشار عبد الله إلى أنه حاول تجنب أي مشكلة بإعطاء إشارة عدم اعتراض لعاشور، إلا أن الأخير بدأ يشتم ويرفع صوته مستخدمًا ألفاظًا نابية، واندفع نحوه ممسكًا بملابسه.

وأوضح أن عاشور ادعى تعرض زوجته للمعاكسة أثناء خروجها من السينما في الساعة الخامسة صباحًا، لكنه لم يقدم شكوى في ذلك الوقت، ما أثار تساؤلات عبد الله حول سبب عدم الإبلاغ.

تابع عبد الله أن زوجة عاشور زعمت أنها تعرضت للتحرش في الساعة 2:45 صباحًا وأنها كانت بصحبة مجموعة من الشباب.

واستنكر عبد الله عدم تدخل هؤلاء الشباب أو إبلاغ الأمن في حينه. وأضاف أن زملاءه لم يتدخلوا في الشجار لتجنب تحويل الأمر إلى معركة، وأنه فقد الوعي بعد تعرضه للضرب من مجموعة مرافقة لعاشور.

أكد عبد الله أنه يواصل الإجراءات القانونية للحصول على حقه بالقانون، مشيرًا إلى أنه حرر محضرًا بالواقعة يوم 20 يونيو.

وأوضح أنه بقي 12 ساعة في قسم الشرطة لإنهاء الإجراءات، وتم التحقيق معهم في النيابة بحضور شهود العيان، نافياً حدوث أي تصالح بينهم.

واختتم حديثه بتأكيده على أنه لم يسمع بأي مشكلة تتعلق بتحرش أو معاكسة زوجة عاشور أثناء تواجده في المول، وبعد مراجعة الكاميرات تبين عدم وجود أي حادثة تحرش.