قال محمد صلاح، خلال حواره مع الدكتور مجدي يعقوب، :” الوحيد اللي صدقني بجد هو والدي، كان مؤمن بيا بشكل ميتوصفش”.

وأوضح أنه كان يسافر يوميا إلى القاهرة في بداياته، من أجل التدريب، ورغم صعوبة الطريق وعدم وجود أمثلة كثيرة للاعبين، ينتقلون للاحتراف في أوروبا حينها، إلا أن والده ظل داعما ومؤمنا بحلمه حتى النهاية.

واضاف :” كنت بسافر كل يوم للقاهرة، ووالدي كان مصدق رغم إن مكنش فيه لاعبين كتير في أوروبا وقتها”، مؤكدا أن هذا الإيمان كان دافعا كبيرا له للاستمرار.

كما تحدث محمد صلاح عن موقف والدته، قائلا: “والدتي كانت بتخاف من سفري”، مشددا على أن دعم والده وثقته، لعبا الدور الأكبر في وصوله لما هو عليه اليوم.

وأضاف : ” عشان كده بدين بكل اللي أنا فيه لوالدي”، في إشارة واضحة إلى حجم التأثير الذي تركه والده في مسيرته الاستثنائية، التي جعلته أحد أبرز نجوم الكرة في العالم.