أكدت قنصل عام مصر في هامبورج داليا عبدالفتاح أن المتحف المصري الكبير من أكبر المشروعات الثقافية والحضارية في العالم المعاصر، ويجسد رؤية مصر الحديثة في صون تراثها وتقديمه للعالم بصورة تليق بعظمة حضارتها.
جاء ذلك في كلمة القنصل العام خلال حفل الاستقبال الذي أقامته بمناسبة افتتاح المتحف الكبير بمقر معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية في جامعة هامبورج، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين بحكومة هامبورج وولايات شمال ألمانيا، والجالية الإسلامية والكنيسة القبطية، إلى جانب مجموعة من الشخصيات العامة وقرابة الـ500 من أبناء الجالية المصرية في شمال ألمانيا.
وتضمن الحفل بثًا حيًا لفعاليات افتتاح المتحف الكبير من القاهرة تصدرته كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعرض الفني المبهر الذي واكب الحفل.
وأشارت القنصل العام إلى ما يمثله المتحف الكبير من علامة فارقة بمسيرة الحفاظ على التراث الإنساني، لافتة إلى مشاركة الرئيس الألماني في فعاليات الافتتاح في القاهرة وإلى سجل التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات اكتشاف والحفاظ على التراث الإنساني.
وشارك في احتفال القنصلية العامة في هامبورج البروفيسور اندريس شواب أستاذ التاريخ الكلاسيكي في جامعة كييل، والذي تناول القيمة الخاصة للمتحف المصري الكبير بين متاحف العالم.
كما كرمت القنصل العام، المهندس الدكتور هاني النقراشي رئيس الجمعية المصرية الألمانية في شمال ألمانيا لمجهوداته على مدى نصف قرن في أحياء والترويج للتراث الثقافي والحضاري المصري في شمال ألمانيا.


