أثارت واقعة اختفاء الأسورة الملكية نادرة مصنوعة من الذهب الخالص، تساؤلات واسعة، ويُقدر وزنها بنحو 600 جرام، حيث أختفت من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير
أحالت وزارة السياحة والآثار، واقعة اختفاء أسواره من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، كما عممت الوزارة صورة الأسورة علي كافة الوحدات الأثرية بالمطارات والمنافذ والموانئ على مستوي الجمهورية.
أشارت وزارة الاثار، الي تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء حرصا على توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات، وبالإشارة إلى واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، قامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة وإبلاغ كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، وذلك فور علمها بالواقعة.
كما تم تشكيل، لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم، بالإضافة إلى
إنه في ضوء الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية.