يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام بـ يوم الشباب العالمي، وهو مناسبة تحمل آمالًا وأحلامًا للشباب حول العالم. في هذا اليوم، يسعى الشباب في كل مكان لإثبات ذاتهم، وهنا يبرز دور الدول في مساعدتهم على تحقيق أحلامهم من خلال تهيئة البيئة المناسبة وتأهيلهم بالعلوم والمهارات اللازمة ليتمكنوا من المساهمة بفاعلية في قيادة مستقبل أوطانهم.
في مصر، أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا خاصًا للشباب، فعمل على إنشاء كيانات متخصصة لدعمهم، مثل الأكاديمية الوطنية للتدريب التي ساهمت في تأهيلهم قبل تمكينهم. كما أعطاهم فرصة للمشاركة في الحياة السياسية بتخصيص نسبة لهم في المجالس النيابية، وتعيينهم في مناصب قيادية كوزراء ومحافظين.
وفي هذا السياق، قدمت وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب جهودًا كبيرة لتطوير مراكز الشباب في جميع أنحاء مصر، وتوفير الملاعب في المدن والقرى. وقد امتدت هذه الجهود لتشمل المصريين في الخارج، فبالتعاون مع وزارة الخارجية، تم إشهار اتحاد شباب المصريين بالخارج. بتعاون حقيقى بين وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى والنائب الدكتور محمود حسين. رئيس الاتحاد وقد حظي هذا الاتحاد باهتمام خاص من الوزارة، لربط أبناء مصر بالخارج بالوطن الأم عبر برامج حقيقية، بالتعاون مع السفارات والقنصليات المصرية.
ولقد قام الاتحاد بعرض العديد من المشاريع الهادفة على وزارات مختلفة، مثل وزارات العمل والإسكان والزراعة والتعليم العالي. ونظم مؤتمرات لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي، بالإضافة إلى برامج خاصة بذوي الهمم ومسابقات رياضية وثقافية. وفى القريب سيكمل اتحاد شباب المصريين بالخارج أنشطه وبرامج متميزه لابناء مصر فى الخارج كاولمبياد الشباب التى تمت بدايتها فى بعض دول العالم ومسابقة ابداع فى مختلف الأشكال الفنيه والثقافيه وفى نهاية مقالى اقول
يا شباب مصر الأعزاء، في كل مكان حول العالم، مصر تحتاج إليكم. لا تبخلوا عليها بجهودكم ودعمكم في جميع المجالات. استثمروا في أنفسكم، وواكبوا ركب التقدم والتكنولوجيا، فأنتم ابناء وطن له تاريخ مشرف، وبجهودكم سيكون المستقبل أفضل بإذن الله.
تحيا مصر بشبابها العظيم!