أكد أعضاء مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد للجميع ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية وتبعث برسالة للعالم، أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولا تتاجر بها، وهي أخلاق الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ومسئوليتها التاريخية إيذاء القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال شريف النسيرى عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن كلمة الرئيس السيسي، أكدت للعالم كله أولويات الدولة المصرية الواضحة وهي وقف الحرب في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات والإفراج عن الرهائن، وهي أولويات واضحة حددتها الدولة المصرية والرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية شددت علي رفضها التام لتهجير الفلسطينيين أو تفريغ وتصفية القضية، فضلا عن أنها هي أكبر دولة قامت بإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
فيما أكد المهندس امجد المناوي عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن كلمة الرئيس السيسي الحاسمة والقوية، تأتي بالتزامن مع مؤتمر نيويورك لتنفيذ حل الدولتين، كما أنها تسد المنافذ أمام كل الأكاذيب والادعاءات التي استهدفت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، موضحا أن كلمات الرئيس السيسي رسالة قوية للعالم كله بضروة إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح محمد شحاته، عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة، مشيدا، بالتحذيرات الواضحة التي تضمنتها الكلمة، والتي وجهت إلى القوى الدولية والمنظمات الحقوقية، بضرورة التدخل الفوري والفاعل لوقف العدوان، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، ورفع الحصار الجائر الذي أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأشارت الدكتورة إيريني كمال، إلي أن الشعب المصري كله يساند ويدعم كل الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقودها القيادة المصرية لإنهاء العدوان وفرض التهدئة، خاصة أن مصر بقيادتها الحكيمة، لا تدافع فقط عن فلسطين، بل تدافع عن مبادئ العدالة والإنسانية، وعن أمن المنطقة واستقرارها، مطالبة المجتمع الدولي بتحرك واسع لوقف ما يجري من جرائم بحق الأبرياء في غزة.
ولفت عبد الناصر خليل عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، إلى أنّ كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد موقفًا مصريًا ثابتًا لا يتزعزع، يقوم على رفض فرض أمر واقع بالقوة في المنطقة، وعلى دعم حل الدولتين كمسار عادل وشامل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن خطاب الرئيس حمل رسائل مهمة للرأي العام، في مقدمتها توضيح آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستعراض الاستعداد المصري لتحمل مسئولياته تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تقف أمامه عراقيل وإجراءات معطلة من الجانب الآخر لمعبر رفح.