أعربت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن استهجان مصر الشديد للدعاية المغرضة الصادرة عن بعض الجهات والتنظيمات، التي تسعى لتشويه دورها التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، من خلال اتهامات باطلة تتعلق بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
أكدت مصر، أن هذه الادعاءات تتنافى مع الواقع والمنطق، وتتناقض مع الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار، أو في قيادة عمليات الإغاثة.
بالإضافة إلى، إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، والتحركات المكثفة لإعادة إعمار القطاع بالتنسيق مع شركاء عرب ودوليين.
وشددت جمهورية مصر العربية، على أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري قط، وأن العائق الحقيقي يتمثل في السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ودعت إلى، الحذر من الحملات المضللة التي تسعى لبث الفرقة بين الشعوب العربية، وتستهدف حرف الأنظار عن الكارثة الحقيقية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
واختتمت مصر، بالتأكيد على استمرارها في دعم أهل غزة، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان تدفق المساعدات، وتهيئة المناخ لاستئناف عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.