أشاد أمجد المناوي، عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، بجهود وزارة الداخلية في إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن نجاح الأجهزة الأمنية في رصد المخطط قبل تنفيذه يعكس درجة عالية من الجاهزية واليقظة الأمنية، ويؤكد أن الدولة المصرية لن تسمح بعودة الفوضى أو تهديد استقرار الوطن.
وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن تحركات الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتصدي لهذه المحاولات التخريبية تتم وفق استراتيجية شاملة، لا تقتصر فقط على الرد الأمني، وإنما تشمل أيضًا العمل السياسي والتوعوي والمجتمعي لكشف مخططات الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها.
وقال “المناوي”، إن ما كشفته وزارة الداخلية من تفاصيل بشأن محاولة إحياء نشاط الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، وتنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية، يمثل جرس إنذار بأن الجماعة ما زالت تتحرك من الخارج بدعم إقليمي معروف لزعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأوضح المهندس خالد الشال عضو الاتحاد، أن التعامل الحاسم مع العناصر الإرهابية في بولاق الدكرور، وضبط المخططين للهجمات، وضرب أوكار التحرك قبل التنفيذ، هو دليل على أن الأمن المصري يسبق دائمًا خصومه بخطوة، وأن أيادٍ خبيثة تسعى للنيل من الدولة لن تجد موطئ قدم على أرضها.
وأكد “الشال”، أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة في معركتها ضد الإرهاب، داعيًا إلى مواصلة العمل على دعم الأجهزة الأمنية، وتعزيز التكاتف الوطني لإسقاط كل مخطط يستهدف وحدة الوطن واستقراره.