أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ، أن العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى في التعاون العربي الوثيق، خاصة أن العلاقة بينهما تمتد لتاريخ طويل من الأخوة، وفي ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض.

وقال النائب محمود حسين ، في بيان صحفي اليوم الجمعة ، إن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر فقط على المجال التجاري والاقتصادي، وإنما على الصعيد السياسي فهناك حرص مشترك على مصالح المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي بمواصلة التشاور والتنسيق إزاء أزمات المنطقة دفاعًا عن قضايا ومصالح الأمة.

وأكد أن تطور العلاقات المصرية– السعودية ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية في ظل تشابك وتعقد الكثير من الموضوعات والمشاكل في دول المنطقة، التي يضع البلدين الكبيرين أمام مسئولية كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التكامل من أجل مصلحة كلا البلدين والمنطقة.

وثمن رئيس الاتحاد تأكيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي خلال لقاءه نظيره السعودي علي الرفض الكامل والاستهجان لاى محاولات يائسة من بعض المنصات الإلكترونية غير المسئولة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية – السعودية، او الإساءة للبلدين .

فيما قال الاعلامي علاء خليل ، آمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ،إن هناك خصوصية استراتيجية تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها وخط الدفاع الأول عن المصالح العربية، لاسيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.

من جانبه قال المهندس امجد المناوي ، عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية في النظام الإقليمي،ويمثلان ركيزة أساسية للدفاع عن الدول العربية، مشيرا إلي أن تطور علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في جميع المحالات، خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعكس حرص البلدين على دعم وتعميق العلاقات .

من جهته قال المحاسب شريف النسيرى ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ،وتتسم العلاقات المصرية السعودية، بخصوصية كبيرة ناتجة من الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مضيفا أن قوة العلاقة يرجع لدور مصر والسعودية، فهما يمثلان حجر الأساس للأمن العربي والإقليمي.

وشددت الدكتورة إيرينى كمال عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، علي أن مصر والسعودية، هما حجر الزاوية لإعادة الاستقرار إلي المنطقة، مشيدة بتطور العلاقات بين البلدين و العلاقات الأخوية بين القاهرة والرياضة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان.

وأوضحت الدكتورة مها بشارة ، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن القيادة السياسية في البلدين نجحت في السنوات الماضية في بناء جسور من التواصل في ظل تنامى العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، مشيرة إلي أن التاريخ يؤكد أن استقرار المنطقة يأتى من قدرة وقوة البلدين.

وأشار سيد عبد الوهاب، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إلي أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، يمتلكان رؤية واضحة لحل أزمات المنطقة.

وثمن أحمد الشريف عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، الاهتمام الكبير من القيادة السعودية بالجالية المصرية هناك، مشيدا بطبيعة العلاقات المصرية السعودية، خاصة أن الدولتين هما أكبر بلدان المنطقة.