أكد الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية في العاصمة الإدارية الجديدة، أن يوم التخرج يمثل بداية لمرحلة جديدة في حياة الطلاب، وليس نهاية مسيرتهم الدراسية فقط.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الجامعة، والذي شهد حضور السفير الكندي في القاهرة، في تأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين كندا ومصر، والدعم المتبادل في مجالات التعليم والتنمية.
وقال سلام إن رؤية الجامعات الكندية ترتكز على إعداد طلاب قادرين على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع، من خلال دمج أحدث أدوات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في بيئة التعليم.
وأضاف أن طلاب الجامعة يغادرون اليوم حاملين شهادات مرموقة، بالإضافة إلى مهارات عملية وتجارب حقيقية مع أدوات العصر الحديث، ما يجعلهم مؤهلين للانخراط المباشر في سوق العمل العالمي.
ووجه رئيس الجامعة رسالة شكر لأسر الخريجين، مثمنًا دورهم في دعم الطلاب خلال سنوات الدراسة، كما حيّا أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين كان لهم دور محوري في إعداد هذه الكوادر الشابة.