أظهر تصنيف “التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة” لعام 2025، تقدمًا استثنائيًا لـ جامعة الزقازيق، حيث قفزت 200 مركز عالميًا لتحتل المرتبة (401-601) عالميًا، والرابعة محليًا، من بين أكثر من 2318 جامعة عالمية و51 جامعة مصرية، في تصنيف “التايمز” لتأثير الجامعات، الذي يُعد أحد أبرز التصنيفات الدولية في تقييم مدى مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
جاءت جامعة الزقازيق، في المركز 43 عالميًا في مؤشر الطاقة النظيفة، متقدمة أكثر من 54 مركزاً عن العام الماضي، في إنجاز يعكس التزامها بالتوجهات العالمية نحو الاستدامة
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بهذا التقدم الملحوظ، مؤكدًا أن الجامعة تخطو بخطى واثقة نحو التميز الأكاديمي والبحثي والريادة الإقليمية والدولية، انسجامًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مؤكداً (SDG 7) حرص الجامعة على متابعة التصنيفات العالمية لما لها من أهمية في تعزيز مكانة الجامعة دوليًا.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف “التايمز” للتنمية المستدامة يُعد أحد أهم مؤشرات التقييم الشاملة لأداء الجامعات، ويقيس مدى تأثير الجامعة في ملفات حيوية كالصحة، التعليم، المساواة، المناخ، والطاقة.
وأشار إلى أن التصنيف استند إلى ثلاثة مجالات رئيسية:
الإنتاج البحثي المنشور في دوريات علمية مرموقة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أنشطة التوعية المجتمعية.
جهود الجامعة في الإدارة والإشراف على تطبيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن الجامعة تقدمت في سبعة مؤشرات مقارنة بالعام الماضي، منها:
المركز 43 عالميًا في مؤشر الطاقة النظيفة (SDG 7).
المركز 101-200 في مؤشر القضاء على الجوع (SDG 2).
المركز 72 في مؤشر الحد من أوجه عدم المساواة (SDG 10).
المركز 101-200 في مؤشر المدن والمجتمعات المستدامة (SDG 11).
المركز 301-400 في مؤشر الصناعة والابتكار (SDG 9) والثالث محليًا.
من جانبه، أكد كل من الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف والاستدامة، أهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة الجامعة ودورها المجتمعي، مشيرين إلى أن مجموع الجامعة الكلي بلغ 75.4 نقطة، بزيادة قدرها نحو 30% عن العام الماضي، مع الحفاظ على التواجد في جميع المؤشرات الأخرى للتصنيف.