إنها مصر أيها السادة أرض الكنانة، الأمن والأمان
يقف لنا العالم أجمع احتراما وتقديرا لابناء هذا الوطن على مر العصور..من تواجدوا قبل أن يسطر التاريخ.. نحن أبناء هذا الوطن مهما تغربنا وشاهدنا جميع المغريات العالمية يبقى حب أرضنا مقدسا يجرى بعروقنا مجرى الدم .
مرت بلدنا الحبيب في السنوات الأخيرة بتغيرات جذرية أثبت فيها الشعب جدارته بكل ميدان، وكان توفيق الله سبحانه وتعالى حليفا لنا حين اختار لنا قيادة سياسية واعية وحكيمة لا تنساق وراء ايا من المغريات او الضغوط.
قائدنا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمتع برؤية اتسمت بالتركيز على تحقيق أهداف الاستقرار والامن القومى ،مكافحة الارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموى للدولة المصري، كما أولى اهتماما خاصا بكل قضايا الأمن المائي والغذائي لحماية شعبه وأبنائه.
كذلك لم بتنصل من الدور الإقليمي للدولة المصرية وتصدر المشهد فى حل المنازعات والتحديات التى تواجه المنطقة العربية بأكملها بما يحقق الحفاظ على وطننا الغالى وسلامة أراضيه.
أبناء مصر وشبابها..
دوركم لا يقل عن دور الجندى الذي يحمل سلاحه بأرض الميدان ، بل أنتم من تحمون ظهور هؤلاء الجنود.
نحن أبناء هذا الوطن رجالا ونساءا شيوخا وأطفالا، تكاتفوا للحفاظ على سلامة جبهتنا الداخلية والتصدي لمحاولات إدخال للعملاء والخونة لأراضيكم ،فلتضربوا بيد من حديد جنبا بجنب بجوار جميع مؤسسات الدولة الأمنية من تسول له نفسه داخليا أو خارجيا محاولة زعزعة الأمن والاستقرار المصري.
أبناء وطنى الغوالى من المتعلمين ، المثقفين والكتاب تقع على عاتقنا مسؤلية توعية شعبنا الحبيب بكل فئاته لخطورة المخطط الذي يدار لإسقاط قوتنا فيصبح حالنا حال أغلب الدول التى استهلكت ودمرت بنيران الحروب والفتن، فكنا نحن الدولة الوحيدة التى استقبلت أكثر من ٩ ملايين نازح من دول مختلفة.
سيادة الرئيس لك منا تحية تقدير ومساندة لجميع مواقفك الحاسمة للنهوض بالدولة المصرية على كافة الاصعدة.
وكتب وسيكتب التاريخ على مر الأزمنة والعصور أن المصريين وقت الخطر ينحون جانبا المصالح الشخصية وتتحول رؤية الشعب العامة لرؤية الدولة ومصالحها والتمسك بالوطن وسلامة أراضيه.
أعزائنا أبناء هذا الشعب المغتربين بكل دول العالم نعلم جيدا أنكم سافرتم بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل وفرص عمل جديدة ولكنكم تركتم قلوبكم هنا بأرض مصر ولا تتوانون عن خدمة مصرنا الحبيبة
لكم منا كل الشكر والتقدير فأنتم سفراء وعنوان سيدة الأوطان بلا منازع .
دمتم إخوتنا داعمين للدولة وكل مواقفها السياسية كل منكم فى مكانه جندى بالميدان .
يا أبناء مصرنا الحبيب تمكننا دوما من إفشال مخططات تفتيت الدولة المصرية داخليا وتصدينا لمحاولات اختراق أمننا القومى، ونحن على إيمان دائم بأن المواطن المصري سيظل يدافع عن أرضه ووطنه تحت لواء قيادة حكيمة لا ترضخ لأى ضغوط ولا تزايد على مقدرات شعبها تحت أى ظرف.
كنا وسنظل دوما قادة دور الرفض الشعبي لأى مخطط يهدف لتفتيت الدولة المصرية.
قائدنا المغوار أكمل مسيرتك فنحن خلفك فلقد أثبتت لنا أنك تمتلك قراءة للمشهد الإقليمي ونحن جميعا خلفك فى كل ميدان
فلتحيا مصر قيادة وشعبا.
ادخلوا مصر ان شاء الله آمين
حفظك الله ياارض الأنبياء ووصيه نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.