أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن التدريب العملي يمثل أحد الركائز الأساسية في تصميم البرامج الدراسية بالجامعات المصرية، وذلك في إطار الإطار المرجعي الاسترشادي الجديد الذي يستهدف تطوير مخرجات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح المجلس الأعلى للجامعات أن دمج التدريب العملي كعنصر تكاملي في العملية التعليمية يسهم في تعزيز الخبرة المهنية للطلاب، وتطبيق المعرفة النظرية على أرض الواقع، وبناء المهارات العملية التي تعزز فرص التوظيف وتحسن الأداء الأكاديمي.
ويتنوع التدريب العملي في صور متعددة، منها:
تدريب داخلي داخل المؤسسة التعليمية عبر مراكزها المتخصصة ووحداتها المختلفة.
تدريب خارجي بالتعاون مع مؤسسات محلية أو دولية.
المشاركة في مسابقات محلية ودولية لتطوير المهارات التنافسية.
الحصول على شهادات مهنية معتمدة دوليًا كجزء من التأهيل المهني.
شددت الوزارة علي أهمية برنامج “التدريب الأكاديمي المهني” (Thread)، والذي يُنفذ بالشراكة مع قطاع الأعمال والصناعة، ويهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات متخصصة تلبي احتياجات السوق، وتعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، مما ينعكس إيجابًا على تصنيف الجامعات الدولية ويوسع من نطاق الشراكات الأكاديمية والمهنية.