رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

الجمعة 6 يونيو 2025

Search
Close this search box.

الجمعة 6 يونيو 2025

رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

أخبار, ملفات

بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير والجامعة البريطانية لتنفيذ مبادرات في مجال التعليم والتدريب

وقعت مؤسسة مصر الخير بروتوكول تعاون مع الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، لتنفيذ العديد من المبادرات في مجال التعليم والتدريب.

 

وقع بروتوكول التعاون الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية لشؤون البحث العلمي والمشروعات في مصر، وذلك بحضور الدكتور أحمد درويش عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة البريطانية.

 

يهدف هذا البروتوكول إلى تنفيذ العديد من المبادرات في مجال التعليم والتدريب مثل التعاون في مجال التعليم والتدريب للأطفال والكبار خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، و الموهوبين ورواد الأعمال، والتعاون في تدريب ميسرات مدارس مصر الخير للتعليم المجتمعي ، و في تدريب وبناء القدرات للعاملين بمؤسسة مصر الخير.

كما يشمل البرتوكول التعاون في مجال تنفيذ المشروعات الدولية و العمل على الحصول على تمويلات مشتركة، وإتاحة منح دراسية للطلاب المتفوقين والموهوبين ، ودعم طلاب الجامعة في الحصول علي قروض تعليمية، والتعاون في مجال دعم الفئات المهمشة من الفتيات والنساء في الأماكن النائية والبعيدة، و التعاون في مجال تمكين الشباب وريادة الأعمال.

وقال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن توقيع بروتوكول التعاون مع الجامعة البريطانية في مصر يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون بين المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي، من أجل بناء مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن.

وأكد أن هذه الشراكة فاعلة وخطوة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامة في أحد أهم مجالات التنمية، وهو التعليم، موضحاً أن “مصر الخير” تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأبقى والأكثر جدوى.

وأضاف رفاعي “نتعاون اليوم في مجالات متنوعة تشمل التعليم والتدريب للأطفال والكبار، ورعاية ذوي الهمم والموهوبين، ودعم ريادة الأعمال، وبناء قدرات العاملين، إلى جانب توفير منح وقروض تعليمية والمشاركة في مشروعات دولية.”

وأشار إلى أن البروتوكول يولي اهتماماً خاصاً بالمرأة، خصوصاً في المناطق النائية، من خلال دعم حقها في التعليم والتمكين الاقتصادي، إيماناً بدورها الأساسي في بناء مجتمع منتج ومتماسك.

وأكد الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير أننا نأمل أن تكون هذه الشراكة بداية لمسار طويل من العمل المشترك، يُحدث أثراً حقيقياً نلمسه على أرض الواقع، ويعزز جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.

 

بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة مصر الخير يمثل خطوة استراتيجية في تعزيز دور الجامعة البريطانية في مصر كشريك فاعل في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالي التعليم والتدريب، كما تعكس التزام الجامعة بالعمل المشترك لتنفيذ مبادرات تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قدرات الشباب، وتمكين المرأة ودعمها، إيماناً منا بأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل مزدهر.

وأضاف الدكتور “لطفي”، أن هذا التعاون يعكس رؤيتنا المشتركة نحو توسيع الأثر المجتمعي لمؤسسات التعليم العالي، من خلال توفير منح دراسية، ودعم ريادة الأعمال، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك ذوي الهمم، الموهوبين، ورواد الأعمال الشباب، والمشاركة في مشروعات دولية تفتح آفاقاً جديدة من التمويل والابتكار، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستثمر عن نتائج ملموسة تعزز قدرات الأفراد والمؤسسات، وتدفعنا خطوات إلى الأمام نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء مجتمع أكثر شمولاً وتكاملاً.

 

وأعرب الأستاذ الدكتور يحي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحث العلمي والمشروعات، أن هذا البروتوكول يمثل فرصة مهمة لتسخير إمكانات البحث العلمي والابتكار لخدمة المجتمع، من خلال تطوير حلول مستدامة تلبي احتياجات الفئات المستهدفة. وأشار إلى أن الجامعة ستعمل على استثمار خبراتها في مجالات التكنولوجيا والبحث التطبيقي لتطوير مشاريع مشتركة مع مؤسسة مصر الخير، بما يساهم في تعزيز فرص التعليم والتدريب، وتمكين الشباب والفتيات في المناطق النائية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

 

وأكد الدكتور “يحيى”، أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية الجامعة البريطانية في مصر لتعزيز الربط بين البحث العلمي والتنمية المجتمعية، مشدداً على أن تحقيق الأثر الإيجابي يتطلب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات لضمان استدامة النتائج وتأثيرها.