ينعي المستشار عبدالناصر خليل عضو اتحاد شباب المصريين في الخارج وعضو الأمانة المركزية للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، وفاة الشاب الخلوق أحمد هشام محمود حمدي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 23 عام بعد معاناه شديدة مع المرض كان خلالها صابرا محتسبا، حيث فاضت روحه الطاهرة لبارئها.
وإذ نتوجه إلي المولي عز وجل بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل مرضه في ميزان حساناته، وأن يربط علي قلوبنا وقلب والديه، وإن لله وإن إليه راجعون، مؤكدين أننا نحتسبه عند الله من الشهداء، إذ جاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرِضَ العبد، بعث الله تعالى إليه مَلَكَيْنِ، فقال: انظرا ماذا يقول لعُوَّاده؟ فإن هو إذا جاؤوه، حمِدَ الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله عز وجل – وهو أعلم – فيقول: لعبدي عليَّ إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيتُهُ أن أبدل له لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، وأن أكفِّرَ عنه سيئاته».