أصدرت رابطة المسلمين الأوروبيين (EML ONG)، برئاسة ألفريدو مايوليزى ومقرها إيطاليا بيانا مفتوحا دعت فيه المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف “المجزرة المستمرة” التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

وأكدت الرابطة، وهى منظمة غير حكومية تعنى بالحوار وكرامة الإنسان، أن الأحداث الجارية في غزة لم تعد تدخل في نطاق النزاع المسلح، بل باتت تشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية. وأضاف البيان أن “ما يحدث ليس حربا، بل مذبحة، وليس دفاعا عن النفس، بل اعتداء على كرامة الإنسان.”

وجاء في البيان: “كل قنبلة تسقط على مستشفى، وكل طفل ينتشل من تحت الأنقاض، وكل أم تصرخ باسم ولدها المدفون حيا، هي جراح في قلب الإنسانية جمعاء.”
وشددت الرابطة على أن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يعد تواطؤا، وأن الحياد في مثل هذه المواقف يمثل جبنا أخلاقيا.

ودعت الرابطة القادة الدينيين، والحكومات، والمؤسسات الدولية، وأصحاب الضمائر الحية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل، الوقف الفوري لإطلاق النار؛ فتح ممرات إنسانية آمنة للجرحى والنازحين؛ احترام القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان؛ إجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة؛ الاعتراف بقدسية الحياة البشرية دون تمييز.

وفي ختام البيان، عبر رئيس الرابطة، ألفريدو مايوليزي، عن أمله في أن “ينير الله القلوب، ويوجه القرارات نحو العدالة، ويحمي الأبرياء من ويلات العنف.”