تابع مجلس إدارة الاتحاد المصري للميني فوتبول ما يحدث من شوشرة وخرق للسيادة الرياضية المصرية في رياضة الميني فوتبول في لعبة حققت تقدم كبير ومحاولة المساس بعضوية مصر في الاتحادين العربي والدولي للميني فوتبول ( كرة القدم المصغرة) IMF وهي الشرعية التي تأكدت على مدي سنوات بمجلس إدارة منتخب شرعي حقق نجاحات عديدة محلياً ودولياً ، اختتمت الأسبوع الماضي بلقاء وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وكبير العائلة الرياضية المصرية مع رئيس الإتحاد الدولي للميني فوتبول (كرة القدم المصغرة) IMF دكتور محمد الدوسري صحبة نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين المصري والعربي أحمد سمير ( مؤسس الاتحاد) عقب ختام الدورة التدريبية الدولية المتقدمة للحكام والمدربين وعقب الإعلان عن الدولة المستضيفة لكأس العالم القادمة للسيدات وهي العراق سبتمبر المقبل 2025، وكأس العالم للرجال في ليبيا نوفمبر المقبل 2025 ، ورؤية الوزير واقتراحه بتقديم مصر والسعودية ملف مشترك 2027.
وأوضح الاتحاد، أن ما جري من بعض الشخصيات المصرية خلال اليومين الماضيين من الاجتماع مع شخصيات أجنبية خارج مصر في إحدى الدول الأجنبية لا تمثلنا، تعد خرق لسيادة مجلس إدارة الاتحاد المصري للميني فوتبول وميل في اتجاه كيان لا نتبعه وتجاوز غير مقبول يفتت من وحدة أسرة الاتحاد المصري المتابع لذلك، فنهيب بالجميع مراجعة الموقف المصري الثابت للاتحاد مع وزارة الشباب والرياضة وعدم الانسياق خلف أيادي خبيثة تسعي لإحداث شرخ جذري في وحدة أبناء الاتحاد المصري للميني فوتبول والتي هي جزء من السيادة الرياضية المصرية.
ويهيب الاتحاد بالمسؤلين اتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي منظومتنا من أجل مواصلة الإنجازات لخدمة شباب مصر في رياضة تعبنا من أجل تأسيسها ونشرها بأسس ونظام برئاسة دكتور أحمد سمير مؤسس ورئيس الاتحاد واللواء طبيب محمد رضا عوض نائباً وأعضاء المجلس اللواء عادل لطفي والأستاذ محمود السيسي والأستاذة فاطمة التابعي والأستاذ سيد عباس والأستاذ على الفقي والأستاذ حسين الفرنساوي والأستاذ أسامة سيد والأستاذ أحمد رسلان.
وتابع:” نحن رجال مصر لن نسكت على هذا التدخل السافر من شخصيات أجنبية فمصر برجالها لن تسمح بتدخلات خارجية في شأننا الداخلي ولا بأيادي خفية تلعب في الباطن حفظ الله مصرنا الحبيبة”.