رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

الخميس 22 مايو 2025

Search
Close this search box.

الخميس 22 مايو 2025

رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

فنون

محمد رمضان يرد بغضب على قرار إدخال نجله دار رعاية: “ابني اتهاجم لأنه ابني!”

في أول رد فعل له على أزمة نجله “علي”، خرج الفنان محمد رمضان عن صمته، معبرًا عن غضبه واستيائه من القرار القضائي الصادر بإيداع ابنه في دار رعاية اجتماعية بعد مشاجرة نشبت داخل أحد الأندية، مؤكدًا أن ما حدث يتجاوز مجرد واقعة قانونية، ليمس كرامته كأب ويكشف ما وصفه بـ”الاضطهاد الواضح” ضده وضد أسرته بسبب شهرته.

 

في منشور على حسابه الرسمي عبر “الفيسبوك”، أشار محمد رمضان إلى أن القانون الصادر عام 2018 بشأن حقوق الطفل يمنع نشر صورة الطفل أو اسمه أو أي تفاصيل هويته، خاصة في القضايا التي لا يزال قيد التحقيق بها، معتبرًا أن هذا الحق لم يُحترم في حالة ابنه، فقط “لأن أبوه محمد رمضان”، حسب تعبيره.

 

قال رمضان: “القانون ده من 2018 يا سادة، بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هويته عن الإعلام، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان يبقى حلال!”

 

استنكر محمد رمضان الطريقة التي تم بها تداول القضية إعلاميًا، مؤكدًا أن هناك من أصدر بيانًا صحفيًا وزع على كافة الصحف والمواقع يتضمن اسم وصورة ابنه، دون اعتبار لحرمته كطفل أو لوضعه القانوني، متسائلًا عن الجهة التي تقف خلف نشر هذه التفاصيل رغم وضوح القانون.

 

وأضاف: “من حقي كأب أعرف مين خالف القانون وأصدر البيان اللي كل الصحف نشرته، مفيش مؤسسة واحدة رفضت!”

 

كشف الفنان عن تفاصيل الحادثة من وجهة نظره، مؤكدًا أن الفيديو الذي اطّلعت عليه النيابة يُظهر ابنه جالسًا بهدوء مع شقيقته في النادي، إلى أن اقتربت منه مجموعة من الأطفال وبدأوا في التنمّر عليه، قائلين له: “انت اسود زي أبوك، وأبوك معاه فلوس حرام، إنما احنا ساكنين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية”.

 

وأشار رمضان إلى أن ابنه تواصل معه عبر الهاتف، وسمع هذه الإهانات بنفسه، ما دفعه للتوجه إلى النادي ومواجهة الأطفال والكلام معهم بحضور مدرب السباحة وأحد أفراد الأمن، مؤكدًا أن الأمر موثق في فيديوهات النادي التي شاهدتها النيابة العامة.

 

في نهاية منشوره، اعتبر محمد رمضان أن ما يحدث له ولأسرته “سلسلة طويلة من الاضطهاد”، وأنه لم يتخيل أن تصل الأمور إلى حد المساس بابنه البالغ من العمر 11 عامًا، مؤكدًا:

“دي قسوة ما توقعتش توصل لطفل عنده 11 سنة، والتشهير بيا وبعيلتي بالشكل ده مبالغ فيه جدًا”.

 

رغم ذلك، ختم الفنان رسالته بروح وطنية، قائلاً: “هنفضل أنا وأولادي نحب بلدنا ونعيش ونموت فيها، ولا عاش ولا كان اللي يكرهني فمصر، نحيا كمصريين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد.”