بعد ساعات من مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، في إطلاق نار خارج المتحف اليهودي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حددت الشرطة هوية المشتبه به، ويدعى إلياس رودريغيز.
وأكدت السلطات الأمريكية أن رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً، من شيكاغو، وهو أمريكي من أصل لاتيني، ولم يسبق له التواصل مع جهات إنفاذ القانون.
وفي حين أن دوافع الحادث لا تزال مجهولة، يُجري المسؤولون تحقيقاً في الأمر، كما عثرت الشرطة على سلاح في موقع الحادث.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً من مقال لصحيفة “ليبيراسيون نيوز”، كدليل محتمل على انتماءات رودريغيز التنظيمية، ومشاركته في المظاهرات المؤيدة لغزة.
وحاولت منشورات متعددة غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي، الربط بين رودريغيز وفرع شيكاغو التابع لـ”حزب الاشتراكية والتحرير”.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الوطنية، شارك رودريغيز سابقاً في مظاهرات مؤيدة لغزة في جميع أنحاء البلاد.
وتساءل أحد رواد مواقع التواصل: “هل هذا هو؟ إلياس رودريغيز من شيكاغو – حزب الاشتراكية والتحرير. يجب التحقيق في هذه المنظمة بشكل كامل”.
كما تناولت صحيفة “ليبيراسيون نيوز”، مقالاً عن مقتل لاكوان ماكدونالد على يد الشرطة في شيكاغو عام 2014، حيث صرّح شخص يُدعى إلياس رودريغيز قائلاً: “إن مقتل لاكوان ماكدونالد ومسعى شيكاغو لافتتاح مقر لشركة أمازون، ليسا قضيتين منفصلتين، بل هما مترابطتان”.
ولم يتحقّق المحققون بعد مما إذا كان الشخص المذكور، هو نفس الشخص الذي أُلقي القبض عليه على خلفية إطلاق النار في واشنطن.