رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

الإثنين 12 مايو 2025

Search
Close this search box.

الإثنين 12 مايو 2025

رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

فنون

طليق جوري بكر يوجه إنذارًا رسميًا يطالب بحضانة ابنهما “تميم”

تقدم المحامي الدكتور عبد الحميد رحيم، وكيلًا عن رامي أحمد، طليق الفنانة جوري بكر، بإنذار رسمي يحمل رقم 9569، اليوم الإثنين 12 مايو 2025، أمام محضري محكمة أسرة أول أكتوبر، يطالب فيه بتسليم الطفل “تميم” لوالده، مؤكدًا أن الأم لم تعد صالحة للحضانة.

 

وبحسب ما ورد في صحيفة الإنذار، فإن الفنانة جوري بكر كانت زوجة المنذر، رامي أحمد، وقد رزقا بطفلهما “تميم” في 9 سبتمبر 2023، إلا أن علاقتهما الزوجية شهدت اضطرابات عدة، انتهت بالطلاق في 14 أغسطس 2024، ليظل الطفل في حضانة والدته منذ ذلك الحين.

 

وأشار الأب، في الإنذار، إلى أن طليقته لا توفر الرعاية الكافية للطفل، نظرًا لانشغالها الكامل بمهنتها الفنية، التي تستلزم التصوير لفترات طويلة والسهر خارج المنزل بشكل متكرر، ما يؤثر – بحسب قوله – على تربية الطفل وتوازنه النفسي، خاصة في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

 

وأوضح الإنذار أن استمرار “تميم” في حضانة والدته يعرضه لمخاطر تربوية وسلوكية، سواء نتيجة لتركه مع الغرباء أثناء انشغال الأم، أو بسبب اصطحابه إلى مواقع التصوير، حيث لا تتوفر بيئة آمنة أو مناسبة لطفل في عمره.

 

واستند المحامي في الإنذار إلى ما ذكره المستشار عزمي البكري في مؤلفه عن قانون الأحوال الشخصية، حيث اعتبر أن بعض المهن مثل التمثيل أو الرقص – بحسب اجتهاده – تسقط عن المرأة حقها في الحضانة، إذا ما تعارضت مع تعاليم الدين أو أثرت سلبًا على صورة الأم أمام طفلها.

 

كما أشار الإنذار إلى فتوى صادرة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تحمل رقم 5504 بتاريخ 10 أغسطس 2003، تتعلق بالأعمال الفنية، حيث جاء في نص الفتوى أن “كل عمل فني يخدش الحياء أو يسيء للأخلاق ويضعف القيم، فهو محرم شرعًا”، وهو ما استخدمه مقدم الإنذار لدعم حجته في نقل الحضانة.

 

وفي ختام الإنذار، طالب رامي أحمد طليقته الفنانة جوري بكر بتسليم الطفل طواعية دون الدخول في نزاع قضائي، مشيرًا إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم الاستجابة، لضمان مصلحة الطفل “تميم” وتربيته في بيئة – يصفها الأب – بالأكثر استقرارًا وتوافقًا مع القيم الأسرية والدينية.