حرص الإعلامي محمود سعد على التدخل في حل الأمور التي بين ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وبين الإعلامية بوسي شلبي، بعدما قررت المحكمة بأن الإنفصال تم منذ عام 1998.
وكتب محمود سعد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “الى محمد وكريم محمود عبد العزيز، ابنائي الغاليين، لا احب التدخل في شئونكم الخاصة ولكن حين وصل الأمر الى القضاء ومواقع التواصل المختلفة وبات هناك تراشق من هنا وهناك.. وكلام حول زواج من عدمه.. والأمر كله يمس صديقي الغالي محمود عبد العزيز”.
وتابع: “فليتكما تنهيان هذا الضجيج المصحوب بشائعات لا يصح ان تمس اسم الغالي محمود، ما رأيكما في ايقاف الأمر كله والجلوس سويا (كل الاطراف) ومعالجة الأمر مهما كان في هدوء وبعيدا عن القيل والقال وانهاء هذه المشكلة.. اتمنى ذلك.. لا تدخل مني وانما هو في محبتكم ومحبة الصديق العزيز محمود عبد العزيز”.
يُذكر أن، أصدر مكتب أحمد طنطاوي، المحامي بالنقض، بيانا بالنيابة عن ورثة الفنان الراحل، جاء فيه: “إن ما تردد من مزاعم عن استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، مؤكدين أن الطلاق وقع رسميا عام 1998، وأن ما تبع ذلك كان مجرد علاقة عمل مهنية، حيث تولّت السيدة المذكورة إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالراحل في المناسبات والمهرجانات”.