ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بأنباء حول تدهور الحالة الصحية للفنانة القديرة ليلى طاهر، حتى بلغ الأمر حد إعلان وفاتها في نبأ صادم أثار موجة من القلق والحزن بين جمهورها ومحبيها.

وفي أول رد رسمي على هذه الأنباء، أكدت الفنانة عزة لبيب، زوجة ابن ليلى طاهر، أن الأخيرة بخير وتتمتع بصحة جيدة، نافية تماماً ما تم تداوله من أخبار مغلوطة.

وأوضحت لبيب، في تصريحات تلفزيونية، أن ليلى طاهر (83 عاماً) كانت تحتفل مؤخراً بعيد شم النسيم وسط أجواء عائلية مبهجة في منزلها، حيث شاركت الأسرة فرحتها بكل نشاط وحيوية.

وأضافت أن الفنانة القديرة تفضّل الابتعاد عن الإعلام في الوقت الحالي، ولا تحب الظهور أو التقاط الصور، لكنها تبقى سعيدة برسائل المحبة والمكالمات الهاتفية التي تتلقاها من جمهورها، والتي تمنحها طاقة إيجابية كبيرة رغم غيابها عن الأضواء.

وأعربت عزة لبيب عن استيائها من الشائعات التي تطال الفنانة ليلى طاهر بين الحين والآخر، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تُحدث أثراً نفسياً سلبياً كبيراً على المحيطين بها وعلى جمهورها العريض الذي يكن لها كل الحب والاحترام.

وخلال حديثها، كشفت عزة لبيب أن الفنانة ليلى طاهر كانت قد اتخذت قرارها باعتزال التمثيل قبل نحو أربع سنوات، بعدما لم تعد تجد الأدوار التي تليق بتاريخها الفني العريق، مشيرةً إلى أن آخر عمل شاركت فيه كان مسلسل “الباب في الباب”، قبل أكثر من عشر سنوات.

وتُعتبر ليلى طاهر واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، إذ امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من ستة عقود، وبدأت مشوارها عندما قدّمها المنتج رمسيس نجيب، وأسند لها أدوار البطولة في العديد من الأعمال الفنية. كما عملت كمذيعة ومقدمة برامج في الستينيات.