رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

الأحد 27 أبريل 2025

Search
Close this search box.

الأحد 27 أبريل 2025

رئيس مجلس الإدارة

الدكتور محمود حسين

المشرف علي التحرير

علاء ثروت خليل

رئيس التحرير

محمد صلاح

رئيس التحرير التنفيذي

نشأت حمدي

فنون

الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني “مفتاح ..لا للتهجير” بنقابة الصحفيين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم، العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني ( مفتاح ) لا للتهحير بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي ،شارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين الفنان سامي التومي، الفنان عبد الله العويتي، د.محمد بن إبراهيم، الفنانة سيرين بن رمضان، الفنان أنيس العياري، الفنان محمد الخامس الطرودي،  والأطفال ياسين لملوم، ياسمين لملوم، ياسين خطرشي.

الفيلم إنتاج، أحمد سمير و عاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي.

ويحمل  الفيلم في طيه رسائل هامة حول القضية الفلسطينية، ومترجم إلي الإنجليزية،  ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.

وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير، أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجيه البوصلة إلى فلسطين – غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.

وأضاف سمير، أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة عن أذهان الأجيال الجديدة.

وأضاف بطل الفيلم:” أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الابن الطبيب بدءاً من الانتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام يقصف غزة 2024″،  موضحاً أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.

بالنسبة لبوستر الفيلم، أفاد “سمير”، أن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب واسترداد بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله، موضحا أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل وأن الفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.

وتابع:” كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا و دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير”،  متوجها بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ خالد البلشي، لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.

و أكد المخرج محمد الميساوي أنه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وسنعمل علي عرض الفيلم في كل دول العالم، موجها الشكر لكل فريق العمل التقنيين، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، مكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز ، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية وإسكندر حجازي وخليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود ومساعد صوت: سفيان وأيمن الشريقي، ومؤثرات بصريةمحمد علي العفاس، مدير الإنتاج محمد أمين الحفصي ومحمد الخامس الطرودي، ملابس أنيس العياري نورا العياري ومريم الجويني وحكيم ، ديكور: حمادي بن نيةو سلمى الجودي وريان قطيفي، منسقي العمل محجوب همامي  ومحمد علي الشارني وعز الدين عبدلي وحسين فرح..

وأكد أحمد سمير، أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا، ويشعر  بتآلف مع الكاميرا، كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.

واستطرد:”أحس أن الكاميرا تحبني وأحبها المهم أن تؤمن بما تفعل وأن تختار أعمالك وتكون راضيا عن ما تقدمه، خاصة أن لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر بعد النجاح الكبير في تونس للعرض الأول للفيلم أنتظر بفارغ الصبر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا زالت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعباً في قاعات السينما المصرية ثم نجوب به العالم لتصل رسالتنا إلى مختلف أنحاء العالم”.