أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم بشكل عام بالانقسام والتوتر، في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة.
وتوفي البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً، بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً.
وأعلن كبير كاميرلينغو الفاتيكان، الكاردينال كيفن فيريل، وفاة البابا فرنسيس، قائلاً: “في الساعة 7:35 من صباح اليوم، توفي أسقف روما، فرنسيس، كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته”.
ووصفت وسائل الإعلام خلال الشهرين الماضيين، صحة بابا الفاتيكان بأنها “حرجة”، حيث أدخل إلى المستشفى في فبراير الماضي، بعدما شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقاً بالتهاب رئوي في رئتيه.
يذكر أن البابا فرانسيس عُرف بتصريحاته المثيرة للجدل خلال الأعوام الماضية، والتي دعا فيها مراراً إلى “إسكات الأسلحة” “و”التغلب على الانقسامات”، مشيراً إلى التوترات والصراعات المختلفة حول العالم.
وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح، أمس الأحد، شدد البابا على أهمية السلام، داعياً إلى إنهاء الصراعات المسلحة في مناطق عدة على رأسها غزة وأوكرانيا.