أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن احتشاد المصريين في العريش ، يؤكد اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية بتأكيد الرفض للتهجير القسري للفلسطينين ، حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفرنسي ماكرون إلي معبر رفح هي رسالة للعالم أجمع برفض التهجير القسري للفلسطينين
وأشارت” نبيه” في تصريحات صحفية لها اليوم ، أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً منذ أحداث السابع من أكتوبر ، هو رافض للتهجير القسري للفلسطينين ، ومصر بذلت جهود حثيثة وكبيرة من اجل وقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة ، وان الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة وتابعت : وان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، هو ضد المواثيق الدولية وضد مباديء حقوق الأنسان.
وأضافت ” نبيه” أن مصر تقود جهود دبلوماسية كبير وسياسية من اجل دحض مخطط التهجير القسري للفسلطينين مؤكداً أن موقف مصر ثابت وراسخ ورافض للتهجير القسري للفلسطينين وداعم للقضية الفلسطينية ،وان الحل في إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وأكدت ” نبيه” أن الموقف المصرى يعكس إرثاً راسخاً فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، خاصة فيما يتعلق بمسألة التصفية أو التهجير القسري للفلسطينين ،وهذا الموقف سيظل ثابتاً وراسخاً