قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الموقف المصرى حول دعم القضية الفلسطينية يتسم بالحكمة والرشد والعدل ويرفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر ستنعكس على التعاون الاقتصادى ومستقبل الاستثمار والتعاون فى مجالات مثل التعليم والصحة بين البلدين.
أضاف عبدالعزيز فى مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر استثنائية ومهمة، مشيرا إلى أن فرنسا تمثل ركنًا من أركان الاتحاد الأوروبى، ودولة لها موقف يتعلق بالاستقلال النسبى فى القرار المتعلق بالقضايا المختلفة، وهذا مهم لمصر لمواجهة الموقف الأمريكى الداعم وبقوة للاحتلال الإسرائيلى، لذلك من الهام تكوين شراكات مع الموقف المصرى المتمثل فى خطة إعادة الإعمار.
وأوضح أن احتشاد آلاف المصريين فى العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة يمثل رسالة قوية لدول العالم، وينقل وجدان الشعب المصرى، والتفافه حول القيادة السياسية والتحام القيادة الشعبية مع مؤسسات الدولة المصرية السيادية، لافتا إلى أن الموقف المتبنى من القيادة السياسية هو موقف كل المصريين لإرساء السلام فى فلسطين والمنطقة العربية والإقليمية.
وأشار إلى أن الموقف المصرى يعبر عن رؤية العالم كله فى استقرار عالمى وفق القانون الدولى، وأن ما تفعله إسرائيل يخرق كل المواثيق، مشددا على أن الرؤية المصرية عادلة وواقعية، ومصر جاهزة بالمساعدات ووضعت خطة لإعادة الإعمار قابلة للتطبيق وخلفها شعبها مصطف مؤيدًا لقرارها.
وتابع أن زيارة الرئيس الفرنسى لمنطقة خان الخليلى والأزهر والحسين، تؤكد وضع الاستقرار فى مصر والأمن والأمان، وتعبر عن أن مصر واحة غنية فى ظل وضع إقليمى مضطرب.
ولفت إلى أن الدولة المصرية راسخة تعبر عن نفسها، كما أن الحب الذى شاهده الرئيس الفرنسى من جميع المصريين للرئيس السيسى فى هذه المنطقة التى نشأ فيها يعكس الأمن والحرية واستقرار السياحة فى مصر.