قررت جهات التحقيق المختصة التصريح بدفن إبراهيم الطوخي، أحد أشهر بائعي الكبدة والسمين في منطقة المطرية، بعد وفاته التي أثارت حالة واسعة من الحزن بين محبيه.
واشتهر الطوخي بجملته الشهيرة “الجملي هو أملي”، التي جعلته محط اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حظي بشعبية كبيرة بفضل أسعاره الزهيدة، إذ كان يقدم الساندويتش بخمسة جنيهات فقط، ما جعله وجهة مفضلة للكثيرين، خاصة من محدودي الدخل.
ورغم النجاح الذي حققه، واجه الطوخي عقبات قانونية، حيث أغلقت الجهات المختصة مطعمه في عام 2021 بسبب مخالفات تتعلق بالتراخيص ومعايير الصحة العامة. وانتشرت حينها صور ومقاطع فيديو توضح بعض المخالفات داخل المحل، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة بحقه.
وعقب إعلان وفاته، تصدّر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت الصفحات إلى منصات عزاء، حيث نعاه محبوه بكلمات مؤثرة، مستذكرين رحلته وكفاحه في عالم الطعام الشعبي.