حقيقى ما يفعله البعض زاد عن الحد من شتم وسب وانجرار خلف أهل الشر للوقيعة بين الشعوب العربية؛ فعكس المتوقع من توحدنا فى تلك المرحلة العصيبة يدفعوننا إلى الفرقة والاقتتال ونسيان العدو الرئيسى لنا اسرائيل والغرب .

فنشاهد أحدهم نائم تحت الغطى وبيكتب تويتة هو لا يعرف اى شيئ عن الامن القومى العربى ولا يعرف واحد فى المليون من المعلومات المتوفرة عند قياداته ولا الأوراق التى يلعب بها الزعماء العرب فمن الممكن ان يكون هناك تنسيق لا تدرى به حضرتك حتى ولو ظهر لسيادتك عكس ذلك .

المهم حضرتك لست وصى على الدول العربيه الشقيقة الأخرى وليس من حقك حتى نقدها او رسم خريطة طريق لها. فبأي حق تعطى سعادتك لنفسك هذا الحق فى النقد فأعتقد انك يادوب تقدر تدير بيتك او عملك فلا انت مطالب برسم خريطه للوطن العربى ولا وضع معايير الوطنية ولا إعطاء نصائح لوضع القالب المثالى للعلاقات العربية العربية .

نحن الان نواجه حربا أبعد ما تكون فى تصور حضرتك حربا وجودية حقيقية نكون او لانكون فى ظل تغيير كامل وشامل لطرق وأساليب الحروب القديمة التى كانت تعتمد على المواجهات المباشرة واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيارات والغواصات وووو .. واحتلال الأرض عبر المواجهات المباشرة فالآن الحرب تعتمد على تكنولوجيا مختلفه وتستخدم ايضاً وسائل التواصل الاجتماعى ومواقع تم رصد مليارات الدولارات لجعلها عادة ونموذج حياة لا يستغنى عنها الفرد وجعلتها مجانيه يسهل استخدامها وبسطت أدواتها لتسرع انتشارها وحروب الإشاعات والكذب والتضليل وإنشاء مواقع وصفحات وهمية يديرها اعدائنا بأسماء وجنسيات عربيه. ليشعلوا فتيل الفتنة . والله اعلم بالقادم اننا اليوم امام الضمير الانسانى العربى.

لتصمت تلك الأفواه التى تنجرف لسب الدول العربية أو محاولة شق الصف العربى والتماسك فى وجه الاعداء ونشر روح المحبة والأخوة الصادقه بيننا ولا نلتفت لتلك الأكاذيب والمحاولات البائسة من أهل الشر لزرع الفتن بيننا فهناك عشرات الالف من القصص بيننا من الرأفة والحب والأرحام والنسب والتراحم بين الشعوب العربية بعضها البعض ونماذج رائعه من الكرم العربى والاصاله بين أبناء الشعوب العربيه فلا بد ان لا ننجرف لمن يزرعون الفتن بيننا ليمرروا اهدافهم الخبيثه ومخططاتهم الدنيئة وتنفيذ مشروعات أعدت منذ عشرات السنوات هى فى ادراج مقفله يحاولون تنفيذها الان.

فليمسك كل منا بوتد الخيمة فى بلده ويلتف خلف قيادته ولا يتدخل فى شئون البلاد الأخرى التى لا شأن له بها. فيا أيها العقلاء من أبناء شعوبنا العربيه ستحاسبون امام الله سبحانه على صمتكم تجاه كل من يريد تفتيت وحدة شعوبنا والنزول إلى مستنقع الهدم بالتراشق الغير شريف لأهل الشر وانجرار البعض خلفهم لابد ان ننشر ما يوحدنا وتلك الروح الموجوده حقيقة بين شعوبنا قصص يومية بآلاف من الحب والرافة وانصهار صداقة وإخوة موجوده بين الأشقاء فى كل شوارعنا العربيه وأماكن العمل والأماكن التجمعات ان فتحد فى بعض المواقف أن صديقه العربى هذا ليس من دولته ولكن كل ما يعرفه انه اقرب اليه من اى احد حتى من عائلته وبينهم من الترابط والأخوة الصادقه قصة تحكى حقيقة انك لو بحثت فستجد آلاف من القصص للأخوة الصادقة والنخوة العربية وطيبة القلب وصدق المشاعر.

دعونا نبحث دوما عن ما يوحدنا ولا يفرقنا ونترك امرنا لله العلى القدير ثم لقادتنا يتجمعون على مواقف ويختلفون احيانا ثم يتجمعون هم أدرى بشئون إدارة بلادنا واجعلونا نحن ننعم بالأمن والأمان فى بلادنا وندعو الرحمن الرحمن ان يوحد امتنا ونلحأ اليه ان ينصرنا على اعدائنا ويرزق قادتنا البطانة الصالحة والرأى السديد وان يوحد صفوفهم من قلب عربى محب له أصدقاء بل اخوة فى كل البلاد العربيه وتحيا امتنا العربيه وحدة واحدة ضد الشر واهلها دوما