بقلم/ مهندس أيمن العيسوى رئيس الجالية المصرية بروسيا
نتباهى نحن أبناء مصر، بأننا وقت الجد نجد المصرى شهم كالعادة يقدم وطنه والحفاظ على ترابها على روحه ويفديه بأعز ما يملك.
وعبر التاريخ، لنا قصص من البطولة والتضحية والفداء ومعارك الشرف وحب الوطن، قصص لأبطال ضحوا بأنفسهم، لكى تظل مصر مرفوعة الرأس.
بطولات خالدة لقواتنا المسلحة والشرطة الباسلة، قصص من تلاحم الشعب مع قيادته، واليوم والمنطقة تمر بأسوء أيامها على مر التاريخ، من حروب وتهجير وانتزاع للأرض وزرع فتن بين الأشقاء، فعندما تنظر لخريطة وطننا العربى تجدها مشتعلة.. دولا خربت والله أعلم هل ستستقر يوما أم لا ، وشعوب نزحت وهجرت فبعدما كنا نتحدث عن فلسطين وبلاد الشتات والمهجر، اليوم لا حديث يغطى عن هجرة السوريين واليمنيين والليبيين والسودانيين، فالقوس مفتوح ولا يريد أن يغلق..
الأعين تتجه نحونا دوما وتستهدفنا بخطط قذرة ومؤامرات مريبة لتركيع الوطن، لكن شلت تلك الأيادي الخبيثة، وستظل مصر قوية حفظها الرحمن وتجلى سبحانه علي أرضها وذكرها فى كتبه السماوية كلها، فقال “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، وقال “مبارك شعبى مصر”..
فيا أبناء وطنى الأعزاء حان الوقت أن نلتف حول وطننا فليس لنا سواه، مهما اختلفنا فلن نتردد في حمايته، ومهما كانت رؤيتنا لبعض الأمور بوجهات نظر متعددة، فلن نقوى أن نرى بلدنا غير مستقرة أو أن تدخل فى أتون حرب مع قوى الشر والظلام، ونحن صامتين، تعالوا جميعا ندعم بلدنا وأمنها واستقرارها، تعالوا جميعا نضع يدا فوق يد من أجل تحصينها ضد شرور أعدائها، علي كل واحد منا أن يفعل ما يستطيع من أجل أن تبقى مصر حصنا لنا ومنارة للشرق.. فأنا أثق فى أبناء وطنى أننا دوما وقت الجد المصرى بألف.