أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور نظير عياد كمفتي جديد للجمهورية، خلفًا للدكتور شوقي علام.
والدكتور عياد يحمل تاريخًا أكاديميًا وعلميًا مميزًا في مجال العقيدة والفلسفة.
بدأ الدكتور نظير عياد رحلته التعليمية بحصوله على ليسانس في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 1995.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل واصل دراسته ليحصل على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 2000، ثم نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في عام 2003.
كما تدرج عياد في المناصب الأكاديمية، حيث بدأ كمعيد ثم مدرس مساعد في كلية أصول الدين بجامعة المنصورة.
وانتقل لاحقًا للعمل كأستاذ مساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، واستمر في تقدمه الأكاديمي حتى حصل على درجة الأستاذية عام 2016.
إلى جانب مسيرته الأكاديمية، شارك الدكتور عياد في العديد من الأنشطة والمهام الأخرى، منها عضويته في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، واللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي في الأزهر الشريف.
كما كان عضوًا في بيت العائلة المصرية وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب.
لم يكن انشغال الدكتور عياد بهذه الأنشطة عائقًا أمام إسهاماته العلمية، فقد أثرت أعماله المجلات العلمية بأكثر من ثلاثين مؤلفًا في مجالات متنوعة، تشمل علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، والتصوف.
بالإضافة إلى ذلك، حضر العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في مصر وخارجها، وقام بالتدريس في جامعات خارجية مثل ليبيا والسعودية، وأشرف على مناقشة نحو 35 رسالة ماجستير ودكتوراه.
حظي الدكتور عياد بتكريمات عديدة في مجال عمله العلمي من مؤسسات مرموقة، منها جامعة الأزهر، وجامعة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى جامعة الأسمرية بليبيا، وجامعة الطائف بالسعودية، والقنصلية المصرية بجدة، تقديرًا لإسهاماته العلمية المتميزة.