بقلم : الإعلامى علاء ثروت خليل

أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج

تمر الأيام مسرعة من ملتقى إلى آخر حضرت أربعة مؤتمرات للمصريين بالخارج نظمتهم وزارة الهجرة والمصريين بالخارج. وكان كل مؤتمر تتجدد الامال والطموحات.

كان لقائنا باخوتنا المصريين القادمين من كل ألدنيآ إلى مصر محفزا دائما على ان نحوكم العمل التطوعى لأبناء مصر فى الخارج تحت مظلة الدوله وان لا يتحدث أحدا باسم مصر أو المصريين فى الخارج إلا من قناة شرعيه كنا نتقابل مع بعضنا البعض فى المؤتمرات لنستمع للمسئولين وشرح وتفصيل وساعات من النقاشات.

كنا نحن المجموعة البسيطه التى تحضر تلك المؤتمرات ينتظر منا كل أبناء مصر فى الخارج أن نتحدث بصدق عن امالهم وطموحاتهم وأن يروا ثمارا حقيقية لتلك المؤتمرات والحقيقه وبصدق لقد تحقق للمصريين بعض ما ينشدونه بل لقد تحققت لهم احلاما لطالما طالبوا بها حلم تملك سيارة بدون جمارك وحلم حل عقدة التجنيد للكثيرين وخاصة فى أوروبا وايضاً لم تتحقق بعض الآمال وكان فى مقدمتها تعديل قانون المصريين فى الخارج والذى عملنا جميعا عليه مع وزارة الهجرة الأولى والمؤتمر الأول وأكملناه فى المؤتمر الثانى بعد ورشات عمل ولقاءات كثيره وقدم لمجلس الوزاراء.

أيضاً الإستثمار الحقيقى فى مصر وأطلقنا على المشروع تحويشة العمر والطريقه المثلى للاستثمار ومشاركة الدوله فى مشروعات عملاقه مربحه الطرفيين أقول اليوم أن وزارة الهجرة ووزرائها السابقون قد حاولوا وبكل ما اوتوا من وقت وقوة لخدمة ابناء مصر والتواصل معهم وكأننى سأقول أن لسان حالهم ليس فى الإمكان ابدع مما كان .

واليوم نرى وزارة جديدة تعنى بهموم أبناء مصر فى الخارج لا ذا الملف المهم والحيوي والذى تولى الدولة اهتماما خاصا به وكانت كل تكليفات الرئيس للحكومة الاهتمام بأبناء مصر فى الخارج وكأن الدوله حينما تسند ذلك الملف لوزارة الخارجيه فإنها تعترف بقوة أبناء مصر فى الخارج وأثرهم وأن يستمدوا قوتهم فى الخارج من سفاراتهم وقنصلياتهم العامه التى تتحمل هذا العبأ منذ سنوات وسنوات مشاركة مع الوزارات المختلفه دون كلل او ملل .

إننا نثق فى سيادة الوزير بدر عبد العاطى ونائبة السفير نبيل حبشى فالمطالب كبيره والآمال أكبر ولكننا لدينا ثقة أن وزارة الخارجيه ستستطيع أن تعمل على تجميع المصريين ويكون شعار من كل الدنيا لكل الدنيا بأبناء مصر فى الخارج سفراء فوق العاده مؤهلين ليحملوا شعلة نهضة الوطن فى كل المجالات.